قال خالد عبيد، الأكاديمي المتخصص في الشئون السياسية، إن الانتخابات التشريعية المقررة في 17 ديسمبر الجاري قد تشهد نسبة عزوفا، لافتا إلى أن المظاهرات لن تعطّل الانتخابات التشريعية.
وأضاف عبيد، خلال مداخلة عبر فضائية الغد، أن المظاهرات في تونس ليست جديدة، وذلك على اعتبار أنها تابعة لما يسمى بـ«جبهة الخلاص» التي تقودها حركة النهضة.
وأوضح أن الملف الاقتصادي إذا تحسن فإن ذلك سيكون مؤشرا قويا لاستقرار الأوضاع في تونس، في حين إذا تدهورت الأوضاع الاقتصادية في تونس أكثر من ذلك فإن ذلك سيتداعى على قدرة الرئيس قيس سعيد في استكمال مسيرته في قصر قرطاج.
ونظمت (جبهة الخلاص) في تونس مسيرة وسط العاصمة للتأكيد على رفضها ومقاطعتها الانتخابات التشريعية.
وتجرى الانتخابات التشريعية في الـ17 من الشهر الجاري، لأول مرة، على الأفراد وليس القوائم الحزبية أو المستقلة أو الائتلافية، وفق دستور جديد وقانون انتخابات معدل.
