قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن الهدف من الحوار "الإسلامي- الإسلامي" هو القضاء على الإرهاب الفكري الذي أدى لانتشار الإرهاب السلوكي، مشيرًا إلى أن هناك تنابزا بين الشيعة والسنة وهذا محرم، معقبًا: "الكل يدعي أنه يحتكر الحقيقة، ومن غيره على باطل، ومن ثم ظهرت دعوات التكفير، وهذا أساس الإرهاب والعنف".
وتابع "كريمة"، خلال حواره ببرنامج "بلدنا المحروسة"، مع الإعلامية إيناس سلامة، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن معاجلة العنف الفكري يؤدي إلى إنهاء العنف السلوكي الذي يشمل إتلاف الممتلكات والدماء وانتهاك الاعراض، مشيرًا إلى أن السلفية الجهادية والإخوان وداعش عبارة عن جماعات تكفيرية، فهذه الجماعات تدعي كذبًا أنها على حق، ومن غيرها على باطل".
وأضاف أن السلفية الجهادية تعتبر نفسها الفرقة الوحيدة الناجية، وكذلك جماعة الإخوان تتدعي بأنها الجماعة الوحيدة التي على حق، مشيرًا إلى أن دعوة الحوار "الإسلامي- الإسلامي" فريضة عاجلة، ونسأل الله أن تؤتي ثمارها بشكل خير.
