رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقب استقالة ليز تراس.. هل يتأثر الاتفاق التجارى بين أستراليا والمملكة المتحدة؟

ستوديو

عبر رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز عن قلقه، من احتمالية وقوع أي تأخيرات في اتفاق التجارة الحرة بين بلاده والمملكة المتحدة بسبب الاضطراب السياسي ببريطانيا، بالتزامن مع استقالة رئيسة الوزراء البريطاني ليز تراس عن منصبها.

 

وقال ألبانيز، في تصريحات للصحفيين أوردها راديو شبكة “تشانيل نيوز آشيا” السنغافوري في نشرته الإنجليزية، الجمعة: "أشعر بالقلق إزاء أي تأخير قد يحدث لاتفاق التجارة الحرة بين أستراليا والمملكة المتحدة".

 

وأضاف ألبانيز: "لقد ناقشت مع رئيسة الوزراء ليز تراس تعجيل ذلك، وسأتحدث بالطبع إلى أيا من سيكون رئيس الوزراء القادم في المملكة المتحدة بشأن القيام بذلك".

استقالة رئيسة الوزراء البريطاني ليز تراس

وقدمت ليز تراس، استقالتها من منصبها بعد خمسة وأربعين يوما فقط في السلطة وهو ما يجعلها أقصر رئيس وزراء خدمة في تاريخ المملكة المتحدة.. وقالت إنها تحدثت إلى الملك تشارلز لتقديم استقالتها، مضيفة أنها ستظل رئيسة للوزراء لحين اختيار خلف لها.

أول تعليق رئيسة الوزراء البريطاني عقب استقالتها

وأكدت تراس فى كلمتها أنه ستكون هناك انتخابات للقيادة في غضون أسبوع، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. 

وقالت ليز تراس: "توليت العمل في وقت تعاني فيه البلاد من مشكلات كثيرة، والعمال قلقون من كيفية دفع الفواتير، والحرب الروسية الأوكرانية تهدد أمننا القومي، وسط كل هذا تم انتخابي خلال تلك الفترة الصعبة، وتعطلت البلاد لفترة طويلة بسبب النمو الاقتصادي المنخفض". 

وأضافت تراس: "تحدثت اليوم مع الملك تشارلز لإخطاره باستقالتي، واتفقت على إجراء تصويت، وسأظل أعمل كرئيسة للوزراء حتى يتم اختيار ممثل آخر للحزب".

وقالت إن حكومتها "دفعت فواتير الطاقة"، بالإضافة إلى ضرائب منخفضة النمو.

يأتي ذلك بعد أن دخل رئيس لجنة عام 1922، السير جراهام برادي، مقر داونينج ستريت لعقد اجتماع أزمة مع رئيس الوزراء، يليه رئيس الحزب جيك بيري.

وجاءت استقالة تراس بعد أزمة "الموازنة المصغرة" في نهاية سبتمبر من قبل وزير ماليتها آنذاك كواسي كوارتينغ، والتي تضمنت خفض ضرائب بشكل كبير ودعما قويا لفواتير الطاقة، الأمر الذي أثار مخاوف من تراجع الحسابات العامة، حيث سجل الجنيه الإسترليني تراجعا إلى أدنى مستوياته وارتفعت معدلات الاقتراض الحكومي الطويل الأجل، قبل أن يتدخل بنك إنجلترا لمنع الوضع من التحول إلى أزمة مالية