رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الإعلام اليمنى يعلق على اقتحام الحوثى السفارات الأجنبية واختطاف موظفيها

ستوديو

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن اقتحام الحوثي السفارات الأجنبية واختطاف موظفيها استنساخ لممارسات الحرس الثوري الإيراني، مشيرًا إلى استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في اختطاف (12) من موظفي السفارة الأمريكية والأمم المتحدة والوكالة الأمريكية للتنمية منذ عام وإخفائهم قسرا ومنعهم من التواصل بأسرهم.

اعتقال العاملين في البعثات الدبلوماسية ممارسات إرهابية دخيلة على اليمن

وأكد الوزير اليمني في وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، أنها مجرد عصابة إجرامية تمارس الإرهاب شعارًا وسلوكًا ولا تفقه في الأعراف الدبلوماسية والقوانين والمواثيق الدولية،  مضيفا: “أن اقتحام السفارات الأجنبية واعتقال العاملين في البعثات الدبلوماسية واستخدامهم أدوات للابتزاز والمقايضة، ممارسات إرهابية دخيلة على اليمن، ولا تمثل الشعب اليمني الذي يكن لأشقائه وأصدقائه الاحترام والتقدير”.

وأشار الإرياني إلى أن قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية باقتحام السفارات واعتقال موظفيها وتهديد أمن وسلامة العاملين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية، استنساخ سافر لممارسات الحرس الثوري الإيراني الإرهابية منذ الثورة الخمينية، معربا عن التضامن المطلق مع المختطفين وأسرهم.

كما طالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على مليشيا الحوثي لإطلاقهم فورًا وإطلاق كافة المخفيين قسرًا من السياسيين والإعلاميين والصحفيين والحقوقيين والنشطاء، وإعادة إدراج الميليشيا ضمن قوائم الإرهاب الدولية.

الولايات المتحدة: جماعة الحوثي مسئولة عن سلامة موظفي السفارة المحتجزين

وكانت حمّلت الولايات المتحدة، جماعة الحوثي المسئولية عن سلامة موظفي سفارتها المحتجزين بصنعاء منذ عام كامل.

واتهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تصريحات صحفية الحوثيين بإهانة المجتمع الدولي بأسره وتجاهل الأعراف الدبلوماسية، نتيجة إصرارهم على احتجاز موظفين محليين كانوا يعملون في سفارة واشنطن لدى اليمن قبيل اندلاع الحرب في البلد.

وقال، إن استمرار احتجاز أولئك الموظفين المحليين بصنعاء منذ عام، يظهر تجاهلا ًصارخًا للأعراف الدبلوماسية وإهانة للمجتمع الدولي بأسره من قبل الحوثيين.

وأضاف: "قبل عام من اليوم، اخترقت قوات الحوثي المجمع الذي كانت تستخدمه السفارة الأميركية كمقر لها في صنعاء قبل تعليق أنشطتها في اليمن عام 2015 وبدأت في اعتقال الموظفين المحليين دون مبرر".

وتعهد بلينكن بمواصلة المساعي الأمريكية بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتأمين إطلاق سراح هؤلاء الموظفين، داعيًا الجماعة الحوثية للإفراج العاجل عن هؤلاء المواطنين اليمنيين وإعادتهم إلى عائلاتهم كدليل على التزامهم بالسلام للشعب اليمني واستعدادهم للمشاركة في حكومة مستقبلية تحترم سيادة القانون.

وأكد أن استمرار مثل هذا الاحتجاز التعسفي يقلل من مصداقية الحوثيين ويشكك في رغبتهم بالعودة إلى طريق السلام وإنهاء الحرب المشتعلة في البلد منذ عدة سنوات.