أظهرت نتائج أولية فوز حزب (الوحدة الجديدة) المنتمي إلى يمين الوسط بزعامة رئيس وزراء لاتفيا كريسيانيس كارينس بالانتخابات العامة، حيث حصل على 19 بالمائة من الأصوات وهي نسبة كافية لضمان بقائه رئيسا لحكومة ائتلافية جديدة، وذلك في تقرير أذاعته فضائية "يورونيوز".
وتعني نتائج فرز 91 في المائة من الدوائر أن لاتفيا ستظل صوتا رائدا إلى جانب جارتيها في منطقة البلطيق ليتوانيا وإستونيا في دفع الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف حاسم ضد روسيا.
وفاز حزب "كارينس" من جديد بأعلى عدد من الأصوات في الانتخابات، حيث يتجه أعضاء الائتلاف الحالي للفوز بنحو 42 مقعدا في البرلمان المؤلف من 100 مقعد، وبالتالي فإن كارينس سيكون بحاجة لتوسيع دائرة الحلفاء للبقاء في منصب رئيس الوزراء.
وتمكنت تسعة أحزاب من الفوز بما يكفي من الأصوات لضمان شغل مقاعد في البرلمان.
المخاوف الأمنية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا
وبعد حملة هيمنت عليها المخاوف الأمنية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، قال كارينس لرويترز، إنه سيعمل على تشكيل ائتلاف من أحزاب تتشارك في أفكارها، معقبًا: "إنني على اقتناع بأننا سنكون قادرين على إيجاد مثل هذا الحل".
وأضاف: "أبرز ما يشغل بال الجميع هو كيف سنجتاز الشتاء، ليس فقط في لاتفيا ولكن في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وأن نظل جميعا متحدين خلف أوكرانيا، وألا نضعف في مواجهة الصعوبات التي تواجهنا".
