قالت الإعلامية إنجي القاضي إن مصر ليست وحدها التي تعاني من أزمة الشائعات، لافتة إلى أن الشائعات منتشرة في كل مكان حول العالم.
انتشار الشائعات
وأضافت إنجي، خلال تقديمها برنامج مساء dmc، المذاع عبر فضائية dmc، أن الشائعات انتشرت بنسبة كبيرة خلال السنوات الماضية، بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أن كل الجهات الحكومية في مصر بلا استثناء لديهم صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومع ذلك نجد أن هناك الكثيرين ممن لا يكلفون أنفسهم بالدخول على هذه الصفحات والتأكد من أصل الخبر إذا كان حقيقيا أم لا؟.
مواجهة الشائعات
وأشارت إلى أنه من ضمن الشائعات المنتشرة خلال هذه الأيام، أن وزارة التربية والتعليم سوف تفصل المعلمين غير التربويين، لافتة إلى أن الوزارة نفت صحة هذه المعلومات، كما كان هناك شائعات مؤذية تفيد بأن أوروبا أعادت صادرات مصرية من المحاصيل الزراعية لأنها غير مطابقة للمواصفات، مؤكدة أن هذا النوع من الشائعات تكرر أكثر من مرة.
ولفتت إلى أن هذا النوع من الشائعات قد يؤذي قطاعات مهمة في الدولة المصرية، لافتة إلى أن مصادر التأكد من المعلومة يكون متاحا ومع ذلك يصر البعض على تداول الشائعة.
خدمة جديدة تقدمها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
وأكدت أنه مع انتشار الشائعات، ورغم أن الجهات الرسمية للدولة ترد، تقدم الشركة المتحدة خدمة جديدة في منتهى الأهمية، حيث أكدت على دور الإعلام في قضية الوعي، مشيرة إلى أن قطاع الأخبار سوف يخصص نشرات يرد فيها على الشائعات بشكل يومي، تذاع على قناة extra news.
