علقت الإعلامية لميس الحديدي، على ظاهرة انتشار مرض الأنيميا، موضحة أنها تؤرق أمهات كثيرة جدًا، وأن هذه الظاهرة تكتسب أهمية كبيرة مع بداية العام الدراسي الجديد.
وقالت الإعلامية لميس الحديدي، خلال تقديم برنامجها "كلمة أخيرة"، والمُذاع عبر فضائية "ON"، مساء اليوم السبت، إن هذه الظاهرة لها علاقة بالتغذية السليمة، موضحة أن هناك أرقامًا مقلقة من حيث تضاعف المؤشرات حسب جهاز التعبئة العامة والإحصاء في مؤشرات المسح الصحي.
وأشارت إلى أن الأرقام أظهرت تضاعف أعداد المصابين بالأنيميا، موضحة أنها تضاعفت من نسبة 27.2% عام 2014 لتبلغ نحو 43% في عام 2022، مؤكدة أهمية الوقوف أمام هذه الأرقام خاصة مع المبادرة الرئاسية لفحص الأطفال لاكتشاف أمراض الدم والأنيميا والتقزم.
وأكدت أنه على الرغم من تضاعف الإصابات بالأنيميا بين الأطفال، إلا أن المؤشرات الخاصة بالتقزم والنحافة شهدت تراجعًا مبشرًا، متابعة: "ولكن يبقى الرقم الأهم هو الأنيميا لأنه يؤدي لمخاطر عدم النمو السليم وتراجع الأجساد بشكل غير صحي".
وأوضحت أن علاج الأنيميا مهم جدا لبناء جيل جديد، مشيرة إلى أن الموضوع ليس تافهًا ولا رفاهية ومن ثم يجب الوقوف أمامه لمكافحة الظاهرة المقلقة، لافتة إلى أن المسئولية تقع على البيت والأسرة في تغذية أبنائهم ودور الدولة في توفير الغذاء الصحي بالمدارس.
