عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا بعنوان "رغم العدوان.. فنان تشكيلي يصنع العرائس من بقايا المعلبات لإضفاء البهجة على الأطفال في غزة".
وذكرت التقرير أن آليات الاحتلال الإسرائيلي، نجحت في طمس كل شيء، إلا الإبداع الذي هو أقوى الدروع التي تصدت لمحاولات طمس الهوية الفلسطينية العربية.
وأضاف التقرير: "أن مهدي كيرا فنان غزي صنع الدمى من معلبات المساعدات وبقايا الأخشاب مستغلا موهبته لإسعاد الأطفال في غزة رغم خسارته منزله وورشته الخاصة بمدينة غزة جراء القصف الإسرائيلي على القطاع".
واستطاع كيرا بناء ورشته الفنية من داخل منزل اختاره ليكون ملجئًا لعائلته التي أجبرت على النزوح، ورغم خسارته جميع أعماله الفنية وورشته ومسرحه المتنقل الشهود على إبداعاته لسنوات طويلة إلا أنه ما زال متمسكا برسالة فنه.
وقال كيرا: "للأسف بعد النزوح مفيش دمى ومسرح، كل شيء تركته في غزة، وكنت حابب إني أرجع أشتغل لأن أهم شيء إني أكون صامدا في الشغل والإبداع والفن، وهذه مهنتي وفني الذي برعت فيه".
