قالت الدكتورة رحاب شحاتة عبدالهادي، استشاري السموم الإكلينيكية بالمركز القومي للسموم، إنه على مدار الـ 20 سنة الماضية بدأ الاهتمام بالبلاستيك بصورة كبيرة في العالم، خاصة في الحاويات الخاصة بالأطعمة.
خطورة الألعاب البلاستيكية على الأطفال
وأكدت الدكتورة رحاب شحاتة عبدالهادي، خلال لقائها ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أنه يُضاف لمادة البلاستيك مواد إضافية لجعله غير قابل للاشتعال والكسر بسهولة، ولهذا تم إجراء دراسة علمية أوضحت أن المواد المضافة للبلاستيك مواد عضوية سامة وتؤثر بالسلب على صحة الإنسان وبخاصة الأطفال، حيث الطفل غير قادر على مقاومة نسبة كبيرة من هذه السموم التي يحصل عليها من خلال الألعاب البلاستيكية المتوافرة في كل منزل.
السموم العضوية
وأضافت في حديثها أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الغذاء والدواء وضعت حدودا لتلك المواد السامة المستخدمة في البلاستيك، وبعد إجراء الفحوصات تبين أن 80% من الألعاب البلاستيكية التي تكون في متناول الأطفال تحتوي على 400 ضعف النسبة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.
