رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أعادتهما الصدفة بعد الفراق».. منى البكرى تكشف قصة حب وردة وبليغ حمدى

ستوديو

أوضحت الدكتورة منى البكري، مؤلفة كتاب رسالة على نوتة موسيقية عن الموسيقار بليغ حمدي، تفاصيل قصة حب بليغ حمدي ووردة، قائلة: "إن بليغ حمدي صنع مع وردة ألحان عظيمة بلغت مائة لحن، حيث مثل بليغ حمدي ثلاثة أرباع حياة وردة الفنية بصرف النظر عن موهبتها العظيمة".

بداية قصة حب وردة وبليغ

وأضافت البكري خلال لقائها ببرنامج معكم، المذاع عبر فضائية cbc، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أن قصة الحب بدأت عندما رأى بليغ حمدي، الفنانة وردة في القاهرة، وأعجب بها وبصوتها، ثم يذهب بليغ حمدي ليتقدم إلى وردة، ولكن أهلها يرفضونه".

وتابعت: "استقرت وردة ثلاث سنوات في مصر، وعندما رفض أهلها بليغ حمدي، رجعت وردة للجزائر، وحدث انفصال بينهم لمدة تسع سنوات، تزوجت خلالها وردة في الجزائر وأنجبت أولادها، بينما كان بليغ حمدي يعيش آلام بعده عن وردة".

القدر أعاد وردة لبليغ

وأوضحت أن القدر أعادهما إلى بعضهما بطريقة غريبة جدًا، أنه في عيد استقلال الجزائر، قال شاعر قصيدة في حضرة رئيس الجزائر، لافتة إلى أنهم  تمنوا لو أن وردة تغنيها، ويلحنها رياض السنباطي، ومن ثم سافرت القصيدة من الجزائر إلى مصر بتوصية رئاسية حتى يلحنها السنباطي، وبالفعل لحن السنباطي مطلع القصيدة، ومن ثم تعرض لوعكة صحية منعته من استكمال اللحن، ليفكر في بليغ حمدي كملحن للقصيدة، وبدلا من أن يسافر السنباطي إلى الجزائر، سافر إليها بليغ حمدي ليلتقي وردة هناك".

 

عودة وردة لمصر 

وأشارت إلى أن بليغ حمدي تحدث مع وردة في الكواليس، وطلب منها العودة للغناء وإلى مصر، فقالت له إن السنين عدت  والظروف تغيرت، لكن بعد عدة أشهر، خرجت مذيعة تعلن عن عودة وردة على ضفاف النيل باغنيتين هما العيون السود، والله يا مصر زمان، لتكون هذه عودة وردة للغناء عام 1972م.