رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هبة الأباصيرى عن الجدل المثار حول المرأة: «سيبوا الست بفطرتها السليمة» 

هبة الأباصيري
هبة الأباصيري

شاركت الإعلامية هبة الأباصيري، متابعيها عبر صفحتها الشخصية بموقع "إنستجرام"، بفيديو لسيدة تقود دراجة نارية ومن خلفها ابنتها.

وعلقت هبة الأباصيري، على الفيديو قائلة: "الست مش ملزمة.. الست فعلا مش ملزمة تكون سند وحنية وشايلة المسئولية وفي ضهر جوزها وبتهون عليه الشقاء والأحمال.. ومش ملزمة تبقى حيط صد لولادها بتحميهم وتعافر بهم.. مش ملزمة، لأنها بتعمل ده كله بالفطرة السليمة وبالحب وراضية وسعيدة.. فطرة الأم والزوجة والمودة والرحمة".

واختتمت كلامها قائلة: سيبوا الست بفطرتها السليمة فحالها اللهي تتستروا، «وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلْمُصْلِحِينَ».

رأي الشرع في الجدل حول أجر إرضاع المرأة لأولادها

جاء ذلك تعليقًا على حالة الجدل المثارة حول أجر إرضاع المرأة لأولادها، وكشف الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير والعميد السابق لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، عن الجدل المُثار حول أجر الرضاعة للأم الذي أثارته المحامية نهاد أبوالقمصان، قائلًا إنه استقر العرف على أن المرأة ترضع أولادها دون أجر الرضاعة.

وتابع أبوعاصي خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار": "إذا لم نحكم الأصول ستلعب بنا كتب الفقه، فالكتب مليئة، وبعض المذاهب تقول إن المرأة تطلب الأجر على الرضاعة، أما مذهب الحنفية فيقول واجب عليها، وليس لها أن تطلب أجرا على الرضاعة".

وأضاف، أن المالكية قالوا الوالدات يرضعن أولادهن الآية مجملة ليست واضحة، هل الرضاع حق على المرأة أم لا، فقيل إن العرف يبين المجمل، لو المرأة من بيئة أرستقراطية لم تتعود على الرضاع، فعلى زوجها يأتي بمرضعة، أما إن رفضها الطفل ولا يتقبل إلا أمه فهي مجبرة ترضعه، مردفًا: "في المجتمعات العادية المرأة ترضع أولادنا، لذا فالمرأة يجب أن ترضع أولادها، العرف حدد معنى الآية، والمجتمعات مستقرة على العرف".

وأردف: "استقر العرف على أن المرأة ترضع أولادها دون أن تطلب أجر الرضاعة، واستقر المجتمع على ذلك، أما نذهب لكتب الفقه والتراث ونأتي بأن المرأة لها أجر الرضاعة فهذا مستنكر، كما أن أحوال الأسرة لا يجزأ القضايا، لأنه في المقابل الرجل ليس عليه أن يأتي بالدواء ولا يحجج زوجته، القضايا الزوجية تقوم على البر والإحسان، يجب أن تؤخذ كتلة واحدة مودة ورحمة، يعني لو مدهاش أجر تسيب طفلها يموت؟".