رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

29 ألف قطعة.. آخر مستجدات استرداد الآثار المصرية من الخارج

ستوديو

كشف شعبان عبدالجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، عن تفاصيل استرداد مصر 16 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي من المقرر أن يتم تسليم القطع إلى القنصلية المصرية العامة في نيويورك خلال الأيام القليلة المقبلة تمهيدًا لعودتها إلى أرض الوطن في أقرب وقت ممكن.

 

مصر استردت أكثر من 5 آلاف و300 قطعة أثرية العام الماضي


وقال عبدالجواد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المُذاع عبر القناة الأولى، إن الدولة المصرية تولى اهتمامًا كبيرًا لملف استرداد الآثار، والعام الماضي استردت مصر أكثر من 5 آلاف و300 قطعة أثرية، أما القطع الأثرية الجديدة التي تم استردادها عددها 16 قطعة أثرية مميزة وكان يتم عرضها في الولايات المتحدة الأمريكية، بالاضافة إلى قطعة عملة ذهبية كانت تعرض في نيويورك.

القطع الأثرية المستردة تنتمي لحقب أثرية مختلفة


ولفت إلى أن القطع الأثرية المستردة تنتمي لحقب أثرية مختلفة: “الدولة الحديثة، واليوناني والروماني، والعصر البطلمي، والعصور المتأخرة”، متابعًا أن وزارة الآثار تمتلك إدارة الآثار المستردة تتابع كل ما يتم عرضه من الآثار المصرية سواء في صالات مزادات، أو ما يتم ضبطه في المطارات أو الموانئ العالمية أو ما يُعرض في المتاحف وتم استرداد 29 ألف قطعة و300 قطعة أثرية من عام 2011 وحتى الآن.

استرداد 16 قطعة أثرية مصرية من الولايات المتحدة الأمريكية

وكانت نجحت وزارة السياحة والآثار في استرداد 16 قطعة أثرية مصرية من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالتعاون مع مكتب المدعي العام بنيويورك، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية والجهات المعنية المختلفة بالدولة.

 

صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرًا إلى أن القطع التى تم استردادها كان قد تم تهريبها من البلاد بطريقة غير شرعية وهو ما أثبتته التحقيقات التي تمت بالولايات المتحدة الأمريكية في ثلاث قضايا مختلفة.

 

وأوضح شعبان عبدالجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار، أنه يأتي من بين القطع المستردة 6 قطع أثرية من متحف المتروبوليتان تمت مصادرتها من قبل مكتب المدعي الأمريكي في مدينة منهاتن بنيويورك في القضية الكبرى التي شملت تهريب عدد من القطع الأثرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وما زالت التحقيقات مستمرة بها في فرنسا، وتضمنت القطع جزءا من تابوت خشبي مغطى بطبقة من الجص الملون يصور وجه سيدة، ولوحة من الحجر الجيري عليها نقوش من الكتابة الهيروغليفية ومنظر لتقدمة القرابين، وقطعة من من الكتان مزينة برسومات ملونة تحكي قصة عبور البحر الأحمر من سفر الخروج مقسمة إلى خمسة قطع صغيرة، وتمثال من البرونز لرجل راكع على ركبتيه، ومقصورة من الحجر الجيري المزين بنقوش ملونة لشخص يدعى "كيميس" والذي كان يحمل لقب كبير الموسيقيين، ولوحة جنائزية من بورتريهات الفيوم تصور سيدة من العصر الروماني.

 

كما يأتي من بين القطع المستردة 9 قطع أثرية كانت بحوزة أحد رجال الأعمال الأمريكيين والتي أثبتت التحقيقات أنه تمت حيازتها بطريقة غير شرعية، بالإضافة إلى قطعة عملة من الذهب ترجع للعصر البطلمي.