كشفت الدكتورة آمال زكي، مستشار برنامج وعي للتنمية المجتمعية لوزارة التضامن الاجتماعي، عن جهود الدولة في توظيف طاقة السيدات، قائلة إن كل رائدة اجتماعية تعلم السيدات في القرى عددًا من المهام منها صحة الأم والطفل، تحت عنوان "صحتك ثروتك أنت وأسرتك" و"اتنين كفاية" و"التربية الأسرية الإيجابية".
وأشارت زكي عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المُذاع على قناة TeN، اليوم الثلاثاء، إلى أن الفوارق مختلفة بين الوجهين البحري والقبلي وبين المركز والقرية، موضحة أن هناك دورا كبيرا على الرائدات في إقناع الأشخاص لإلغاء بعض الأفكار المتوارثة على شكل خاطئ.
المواصفات المطلوبة للرائدة الريفية
ولفتت مستشار برنامج وعي للتنمية المجتمعية لوزارة التضامن الاجتماعي، إلى أن المواصفات المطلوبة للرائدة الريفية متعددة، على رأسها أن تكون حاصلة على مؤهل متوسط على الأقل، وتتعامل مع الحاسب الآلي، وملمة بمشكلات المجتمع وقريتها أو محيطها، وقدرتها على تناول الموضوعات بشكل موضوعي.
ونوهت مستشار برنامج وعي للتنمية المجتمعية لوزارة التضامن الاجتماعي، بأن ذلك العمل تطوعي، لكن يتم تقديم مبلغ رمزي له علاقة بالغذاء أو المواصلات، لأن تلك المهنة مرتبطة بالشخصيات التي لديها رغبة في التطوع وتقديم المساعدات للمجتمع، والرائدات الريفيات لديهن قدرة على تغيير المجتمع لشكل أفضل.
