كشف السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في القاهرة مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، عن أهم محاور قمة الرئيس السيسي وأبومازن غدا، قائلًا: "إن القمة ستشهد نقاشات موسعة في كافة الملفات بلا حدود، حيث أن كل الأمور موجودة على طاولة البحث، وذلك من باب الثقة الكاملة والمطلقة والدعم الكامل الذي تقدمه مصر للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية".
معاناة الشعب الفلسطيني
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة، المذاع عبر فضائية On، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن فلسطين تواجه ظروفا صعبة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أنه على الصعيد السياسي، فإن العملية السياسية في حالة انسداد كامل ولا توجد أي آفاق سياسية بسبب عدم وجود حكومة في إسرائيل، معقبًا: "وإن وجدت فهي حكومة يمين مطرف لا تريد السلام، كما أنه ليس ضمن برنامجها".
وتابع: "إدارة الرئيس الأمريكي بادين أطلقت وعودا جيدة تمسكنا بها، لكن بالرغم من ذلك لم يطبق أي منها على الأرض، في مقدمتها افتتاح قنصلية أمريكية في القدس الشرقية فضلًا عن حالة القهر الذي يعيشها الشعب الفلسطيني بشكل يومي بسبب التصعيد الإسرائيلي في أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأكد أن تل أبيب ترغب في تقسيم الأقصى زمنيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود، لافتا إلى أن القدس الشرقية تتعرض لتنفيذ مخططات تهويد والمسجد الأقصى يتعرض لاقتحامات يومية من خلال المستوطنين الذين يمارسون الرقص والتعري في ساحات الأقصى.
المطالب الرئاسية الفلسطينية من المصرية
وفيما يتعلق بمطالب الرئاسة الفلسطينية من المصرية غدًا، قال إن مصر لها تأثير كبير على كافة الأطراف في المنطقة من خلال دورها المحوري، معقبًا:" نأمل من الشقيقة الكبرى مصر والرئيس عبدد الفتاح السيسي أن تقوم بدور محوري وفعال كالعادة كما تعودنا لإيجاد مخرج من المأزق السياسي والمنعطف الذي تمر به المنطقة وإيجاد حل حقيقي للتصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أنه مع اقتراب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، فإننا نرغب في الحصول على عضوية كاملة بها وهذا يتطلب الحصول على موافقة مجلس الأمن وتفادي استخدام فيتو الأمريكي الذي قد يجهض المشروع الفلسطيني العربي في مجلس الأمن.
