قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إن جرائم العنف التي تحدث في المجتمع لم ترقى لمصطلح "الظاهرة"، لأن هذا المصطلح يحتاج تراكم عدد كبير من الحالات بحيث أن يتم إدراكها في كل مكان أو وقت، متابعًا: "الأحداث اللي بتحصل لا يجوز وصفها بأنها ظاهرة، لكنها حوادث فردية متكررة".
حوادث العنف تدق ناقوس الخطر
وأضاف المهدي خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "في المساء مع قصواء"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، المُذاع على فضائية CBC، أن الحوادث الفردية المتكررة وفي حال عدم إطلاق عليها لفظ ظاهرة، ولكنها تدق ناقوس الخطر للمجتمع لكي يأخذ إجراءات وقائية وعلاجية حتى تتوقف تلك الأحداث الفردية المتكررة.
وأوضح أن المبالغة والإلحاح في التناول الإعلامي سواء المرئي أو الإلكتروني وإعطاء تفاصيل كثيرة عن مثل تلك الحوادث فيأتي ذلك بتأثير سلبي على عموم الناس، بعدما يشعرون بحالة من الخوف والقلق على أنفسهم وذويهم أن يتعرضوا لمثل هذه القسوة والعنف والقتل، كما يوجد نسبة من الشباب والمراهقين يصبحون أكثر جاهزية لتكرار هذا الأمر، فيما يعرف علميًا بـ"القاتل المقلد".
