رسومات بألوان زاهية تحمل رسالة كبيرة تنفذها فنانتان فلسطينيتان على جدران المنازل في حي سلوان بالقدس؛ لتسليط الضوء على ما يواجهه سكان الحي من أوامر إخلاء أو هدم لمنازلهم بحجة أنها مبنية بلا تصاريح، وكانت العيون الكبيرة كانت الرسمة الأكثر حضورا.
وبسحب تقرير قناة العربية، فقد قالت فنانة الجرافيتي جنان مسودة، إننا نرسم الرسومات بهذا الحجم وبشكل يبدو أنه مخيف، وذلك من أن توصيل رسالة أننا نرى ما يفعله الاحتلال، حيث إن العيون هي لشخصيات فلسطينية ولشخصيات عالمية تعرضت للاضطهاد وللعنف وللتمييز العنصرية.
الرسوم تحمل أيضا رموزا شعبية مهمة كوردة شقائق النعمان أو طيور الحسون لبث الأمل في النفوس خاصة بين الأطفال.
وأوضحت جنان مسودة، أنهم يعملون على نفسية الأطفال، ففي الحي يوجد جدريات عبارة عن ورود وغيرها عن أشجار، وأخرى عن طيور، وكلها مليئة بالألوان، وذلك لأن الأطفال يوميا ما يتعرضون لمشاكل من قبل المستوطنين، وهذا يؤثر في نفسيتهم كثيرا.
وقال مسؤول حي بطن الهوى زهير الرجبي، إن الضغط والاكتئاب الذي يحدث في الحي، والرسوم الجرافيتي تخفف نوعا ما من الضغط والعبء.
