قال الكاتب عبدالرحيم كمال، إنه يوجد بعض الرموز العالمية الإبداعية التي أسهمت في إلهامه، مثل دستويفسكي ونشيكوف وتولستوي ومن ألماتيا، ومن بريطانيا شكسبير، ومن كولومبيا ماركيز، لافتًا إلى أن كل هؤلاء يعتبروا آباء ملهمين ومؤسسين في المهنة.
وأضاف عبدالرحيم كمال خلال لقاءه ببرنامج العاشرة، المذاع عبر فضائية extra news، أنه عندما جاء إلى القاهرة من الصعيد، فوجئ بفكرة الأدب المترجم، حيث كان يعتبر بالنسبة له بمثابة السحر، لافتًا إلى أنهم فتحوا له باب عظيم، حيث اكتشف أنهم مؤثرين لغيره، معقبًا: "الأعمال العظيمة لكتابنا العظماء لا تخلو من تأثرهم، فدستويفسكي يعتبر من أولياء الكتابة".
قدسية المسرح
وأكد أن كل هؤلاء الكتاب لديهم أصل أدبي وروح عظيمة تستطيع أن تعبر من خلالهما الهويات وأن تصل إلى شخص صعيدي، وشخص ليبي وشخص من الجزيرة العربية بكل سهولة، حيث استطاعوا أن يخاطبوا الروح، معقبًا: "تأثرت بهم إجمالًا".
وأوضح أن كل من هؤلاء الكتاب تعلم منه شيء، فعلى سبيل المثال تعلم الحوار البديع واللغة من شكسبير والتعمق في الشخصية من الجانب النفسي من حيث الآلام النفسية التي تصنع الشخصية.
كما أشار الكاتب عبدالرحيم كمال إلى أنه يحترم قدسية المسرح، مؤكدًا أنه من أجمل الفنون.
جزيرة غمام
وبين أن فكرة "جزيرة غمام" تعود إلى أربع سنوات، وكتبها في صفحتين، لافتًا إلى أن فكرة المكسب والخسارة ليس لها علاقة بالأدب أو به، فضلًا عن أن الكتابة والحسابات لا يلتقيان، كما أنه بدأ بكتابة القصة القصيرة ولهذا السبب يظل لديه حنينٌ دائم إلى الأدب، معقبًا: "الناس يصدقون ما أكتب وأنا أحترم الجمهور بدرجة كبيرة.
تراث كبير في الحكاية
الحكاية لا بد أن تكون صادرة من قلب من يحكيها وأن تكون شبه نفسها، لافتًا إلى أنه في الفترة الأخيرة عندما طغت العولمة على كل شيء، أصبحنا نستورد حكايات، مع أننا «قدام في الحكاية»، حيث نعتبر أقدم من الناس الذين نستورد منهم الحكاية، معقبًا: "نحن أصحاب ألف ليلة وليلة، ونحن أصحاب الحكايات الشرقية القديمة"، مؤكدًا أن لدينا تراثًا كبيرًا جدًا في الكتابة الأدبية والحكاية.
