انتهت رحلة الحاوي وليد سليمان لاعب نادى الأهلي ومنتخب مصر، مع الساحرة المستديرة بقرار اعتزال لا رجعة فيه، داخل أسوار القلعة الحمراء بعد 11 عامًا من الناجح والتألق.
ووجه عدد كبير من الفنانين ونجوم كرة القدم، رسائل حب ووداع لـ“الحاوي وليد سليمان” على المجهود الذي بذله في الملاعب طوال فترة لاعبه في نادي الأهلي، وأيضًا النجاحات التي حققها بقميص المنتخب الوطني.
ووجه الفنان كريم فهمي رسالة إلى وليد سليمان من خلال حسابه على “إنستجرام” قال فيها: "شكرا يا وليد يا آخر الموهوبين، لعيب أخلص فعشقه الجمهور، شكرا".
وقال أحمد السعدني، في رسالة وداع “للحاوي”:"أضم صوتي لصوت فارس وليد سليمان لازم يكون مثلا يحتذى بيه في تكريم المخلصين الموهوبين ولاد الناس المتربيين بنحبك انت وشنطة الأجوال"، مضيفًا: "من سنين كتير أوي وليد سليمان كلمني مرة في التليفون قالي بالنص أرجوك خلي العمدة يكلم الوزير عشان يسيبوني أروح الأهلي كان حيموت حرفيًا عشان يروح الأهلي ولما راح مبخلش بحاجة كان مثالًا للعطاء والرجولة والحرفنة والأخلاق العالية".
وقال اللاعب محمد هاني، زميل وليد سليمان في النادي الأهلي عبر"إنستجرام": "فخور جدا إني كنت زميل ليك في الملعب في يوم من الأيام قد إيه أنت شخصية جميلة ومحترمة وطيبة قد إيه لاعب كبير بيغير على فرقته وناديه وفخور إني كنت زميل غرفة يا كابتن وليد هتوحشنا يا حاوي".
وقال عمرو السولية في تويتة له: “شكرًا يا حاوي لعيب كبير بأخلاقه ورجولته وتاريخ أكبر كنت محظوظ إنى لعبت معاك وحققنا بطولات كتير مع بعض هتوحشنا بس هتفضل دايمًا فى قلوبنا”.
وارتدى لاعبو فريق الأهلي "تيشيرت" مكتوبا عليه عبارة “شكرًا يا حاوي”، خلال مباراة سيراميكا آخر مباراة في الموسم الحالي.
رسالة الحاوي لجمهوره
من جانبه، عبّر وليد سليمان نجم الأهلي بعد إعلانه اعتزال الساحرة المستديرة، عن سعادته برسائل الدعم والوداع الذي تم إطلالقها عقب المباراة.
وقال وليد سليمان عبر حسابه على “فيسبوك”: "كم تأثرت حتى البكاء، وأنا أتابع وأرصد تلك مظاهرة الحب الكبيرة والجميلة التي حظيت بها من قبل زملائي اللاعبين وجماهير الأهلي العظيمة والوفية.. الآن أيقنت من جديد أن للإخلاص والانتماء ثمنا أعظم وأكبر من كل أموال وكنوز الدنيا.. وتأكد لي أنني أحسنت الاختيار، وأحسنت الرهان عندما قلت يوما ما: "سهل تعمل فلوس.. والصعب أن تحقق إنجازات وتكتب تاريخا".
وأضاف: "لا أصدق أن رحلة 11 عاما مرت، وأنني وصلت على خط نهاية مشواري الكروي، أتذكر حلم الطفولة.. وارتدائي الفانلة الحمراء صغيرا.. أتذكر بفخر كم حاربت من أجل نيل شرف اللعب للأهلي".. والحمد لله حققت كل ما كان يفوق أحلامي وما لم يخطر في خيالي.. لامست مع الأهلي وبفضل الأهلي سموات كل الأمجاد والبطولات ويكفيني فخرا أن منحني الأهلي شرف إعلان الاعتزال وأنا اقف علي أكبر مسرح كروي، من فوق منصة التتويج ببطولة كأس العالم للأندية".
واختتم: "رحلتي مع الأهلي داخل البساط الأخضر انتهت كنت فيها "خادما للكيان" وليس مجرد لاعب اسمه وليد سليمان.. ولكن رحلة حبي وانتمائي للكيان مستمرة للأبد.. أشكركم".
