علقت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد والطاقة، على قرار حرق روسيا لفائض الغاز والذي يقدر بـ10 ملايين دولار يوميًا، لعدم حاجتها له، قائلة إن حرق الغاز الروسي هو أمر شائع في مصانع المعالجة، وعادة ما يتم لبعض الأسباب الفنية، إلا أنه أثار بعض القلق خوفًا على البيئة أولًا.
أسباب حرق روسيا فائض الغاز
وأضافت وفاء علي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج آخر ساعة، المذاع عبر فضائية extra news، أن بعض التصريحات قالت إن روسيا تقوم بحرق الغاز لأنها لا تستطيع بيعه، لافتة إلى أنه على أرض الواقع فإن روسيا أوجدت في نفسها سوقًا لتصريف الغاز.
رسالة من روسيا للعالم
وأشارت إلى أن الأقمار الصناعية في يونيه الماضي سلطت الضوء على اكتشافها حرق الغاز في مصنع على الحدود الفنلندية، لافتة إلى أن قرار الحرق قد يكون لأسباب تشغيلية، كما أكدت أنها رسالة من روسيا توضح بها للعالم أنها تضع يدها على الغاز العالمي وأنها المتحكم فيه.
وأوضحت أن الغاز بالنسبة لروسيا هو أمر سيادي تستطيع روسيا حمايته والدفاع عنه والإمداد به وقتما تشاء ومنعه وقتما تشاء، وبالتالي فإن حرق روسيا لفائض الغاز هو رسالة صريحة للعالم وإلى القارة العجوز تحديدًا أن روسيا تمتلك هذه القوة الضاربة.
