قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة القبطية امتدت في العالم في الكثير من الأماكن، لافتًا إلى أنه أصبح يوجد الجيلان الثاني والثالث، وفي بعض الأماكن الجيل الرابع، وبالتالي أصبحت صورة مصر عندهم غير واضحة، وربما تكون صورة قليلة الحضور.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج آخر ساعة، المذاع عبر فضائية extra news، أن ملتقى شباب لوجوس له هدفان؛ الأول إظهار عظمة مصر، من تاريخها وجغرافيتها وحضارتها وتراثها وحاضرها وإنجازاتها، والثاني هو أصالة الكنيسة القبطية، حيث تعتبر أقدم كيان شعبي على أرض مصر.
وأوضح، أنه اعتبارًا بأن الكنيسة نشأت على أرض مصر بالإسكندرية في القرن الأول الميلادي، فكان لا بد للشباب الجديد المنتمي لمجتمعاتهم ويحمل جنسيتها، أن يعرف بأن الأصل كله في مصر.
وأشار البابا تواضروس، إلى أن ملتقى شباب لوجوس شهد برامج متكاملة لجميع المشاركين فيه، مؤكدًا أن الدولة المصرية أظهرت اهتمامًا كبيرًا لخروج ملتقى شباب لوجوس في أبهى صورة.
وبيّن أن شباب الملتقى، التقوا بمسئولين وقاموا بزيارات ميدانية لعدة مدن للاطلاع على المشاريع القومية الجديدة وأبرزها العلمين الجديدة، لافتًا إلى أن شباب الملتقى يقدمون صورة إيجابية لمدارسهم وكنائسهم في الخارج عن الإنجازات التي تشهدها مصر.
