قال حسين حمودة أستاذ الأدب العربي، الصديق المقرب للأديب الكبير نجيب محفوظ، في ذكرى رحيله إنه كان متواضعًا ومحبًا لكل من حوله وكان يتميز بالحفاظ على وقته ويرتبط بعمله بشكل كبير.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامي رامي رضوان، والمذاع عبر فضائية dmc: السنوات الأخيرة في حياة نجيب محفوظ، كان حريصًا أن يكتب نصوصًا صغيرة لمجلة نصف الدنيا مرتين أسبوعيًا، وكان لديه صندوق يكتب فيه وفجأة فتحه ولم يجد فيه كتابات وأصيب بصدمة كبيرة، خاصة أن نظره وقتها كان قد قلّ، وذلك من شدة حرصه الشديد على العمل خاصة أنه وصل لسن التسعين.
سبب رفضه كتابة سيرته الذاتية
وكشف عن سبب رفضه كتابة سيرته الذاتية قائلًا، إن نجيب محفوظ قال أمليتها، وكان يقصد كتابين هامين أحدهما لسراج النقاش سجل فيها 50 ساعة معه، وكتاب آخر لجمال الغيطاني، والذي حمل اسم "نجيب محفوظ يتذكر".
وتابع: نجيب محفوظ عمل نوعًا من البث في ثلاثية كمال أحمد عبدالجواد، وفي المرايا والنصوص القصيرة التي كتبها جزء منها يخص حياته، وتجنب كتابة سيرته الذاتية بشكل واضح لأنه كان يفضل التركيز على أعماله وليس تجربته الشخصية.
