سارة صبرى تكشف تفاصيل رحلتها كأول مصرية تصعد للفضاء.. وسبب بكائها

كشفت سارة صبري، أول مصرية تصعد للفضاء، عن تفاصيل رحلتها لزيارة الفضاء، مؤكدة أنه تم تدريبها مع الفريق لمدة أسبوعين على كل الأشياء التي من الممكن أن تحدث في الكبسولة.

وأضافت خلال مداخلة فيديو لبرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامي رامي رضوان، والمذاع عبر فضائية dmc، أنه بعد الصعود للفضاء لا تشعر بالجسد، وأن أكثر ما جذبها هو النظر من الشباك، مشيرة إلى أنها وفريق العمل قاموا برسم أشياء في الفضاء للمرة الأولى.

وتابعت، أن تجربتها كانت مختلفة ولم تشعر بوجود فرق كما كانت تعتقد، وأنها كانت تعتقد أنها ستشعر بتغيير طبقات الجو، ولكن هذا لم يحدث وكل الاختلاف كان في درجات لون الزرقة وبعدها السواد وأن الأرض جزء من الفضاء وغير مفترقين.

وأكدت أنها بعد وصولها للأرص كانت تبكي هي والفريق الذي صاحبها في الرحلة، وأنها تتمنى أن كل شخص في العالم يمر بهذه التجربة، مشيرة إلى أن الأرض تظهر كقطعة منورة وسط سواد الفضاء وهي دائرية بشكل كبير.

مدة رحلة الصعود للفضاء

وأشارت إلى أن رحلة الصعود استغرقت 4 دقائق، وظلت فوق 3 دقائق ونصف الدقيقة، وكان لكل شخص مهمة نفذها وبعدها شاهد ما يريده من شباك الكبسولة، مبينة أنه قبل الهبوط يعود كل شخص لكرسيه ويغلق الحزام جيدًا ويوجد لكل شخص جاذبية 5 مرات على الجسد ووصفته بأنه إحساس صعب وليس جيدًا لأنه يحتاج للتنفس بطريقة معينة حتى لا يغمى عليهم وبعدها الباراشوت يخرج ويشعر به الفريق وأن الكبسولة مزودة بشيء في تكوينها ليحافظ على طريقة هبوطها.