رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بخط الأيد.. القعيد: العثور على أعمال لنجيب محفوظ لم تنشر من قبل

ستوديو

عرض برنامج “صباح الخير يا مصر” المُذاع عبر “ القناة الأولى” تقريرًا عن جزء من لقاء الروائي العالمي نجيب محفوظ في الفيلم التسجيلي “دفاتر الأيام”، فى ذكرى وفاته.

 

وقال الكاتب يوسف القعيد، إنه تم الإعلان مؤخرًا عن العثور على أوراق بخط يده ستنشر قريبًا، وفقًا لما أعلنته نجلته، مضيفًا أنه في انتظار قراءة الأوراق التي عثرت عليها نجلته بخط نجيب محفوظ.

 

وأكد العقيد خلال التقرير أن هذا الحدث يعد إضافة للأدب العربي واكتشافًا مهمًا جدًا من اكتشافات الأدب العربي الحديث، موضحًا أن العثور على أوراق بخط يد الروائي العالمي نجيب محفوظ تشكل حدثًا أدبيًا مهمًا جدًا خصوصًا عندما تنشر ويتم قرائتها، لافتًا إلى أنه لم يرها حتى الآن، و“عندما تنشر سنتحدث عن أنها تنتمي إلى أى مرحلة من مراحل إنتاجاته الأدبية المهمة”.

 

كما عرض البرنامج جزءًا من لقاء الروائي العالمي نجيب محفوظ في الفيلم التسجيلي "دفاتر الأيام".

 

ويقول اللقاء: نجيب محفوظ، وُلد في حي الحسين، وتحديدًا ميدان بيت القاضي، حيث لبث في هذا الحي حتى سن الثامنة، وتشبع بكل ما فيه من نماذج بشرية وأحداث وعلاقات: تجد أن حارة مثل درب قرمز فيها سراي لتاجر من كبار التجار وبجواره مباشرة رَبْع فيه سكان من العربجية والشحاتين، إلى جانب الفتوات والمجاذيب والأولية ومدعي الولاية، والمظاهر التي ترتبط بهذا الحي مثل الأذكار والتوليد النبوي وحفلات الزفاف التي تنتهي عادة بخناقات الفتوات.

 

وأضاف: "انتقلت إلى العباسية حيث درست فيها المرحلة الابتدائية، ودخلت مؤثرات في حياتي عبارة عن الاطلاع المستديم على الآثار المصرية الفرعونية والقبطية والإسلامية من خلال الرحلات المستديمة كل شهر طول العام الدراسي، بالإضافة إلى الرحلات العائلية".

 

وأشار إلى أنه تأثر بالآثار تأثرًا كبيرًا جدًا من خلال مزاجه الشخصي وإنتاجه الأدبي بعد ذلك، أما الاتصال المباشر بالأدب يبدأ بالاتصال بالقراءة، وحدث ذلك له بالصدفة: "لأن في فسحة بين الدروس ووجدت صديقا من عائلة صقر القروية المشهورة يقرأ في كُتيب خارج البرامج، وكان ذلك في عام 1924 عندما كنت في الصف الرابع الابتدائي".

 

وواصل: "لما سألته عما يقرأ قال لي إنها قصة رلاوسية للص مشهور  وطلبت منه أن أقرأها، ومنذ اللحطة التي قرأت فيها هذه الرواية لم أنقطع عن القراءة إلى الآن، ولم يكن ممكنا أن أستوحي هذا الاتجاه من مكان آخر، مثل الأسرة، حيث إن أغلب أقاربي الذين أتموا التعليم كانوا في العلوم والقانون، ولم يكن أحدا مهتما بالفن أو الأدب، لذلك بدأت أعشق الفكر والكتابة، ومن وجهني إلى الفن بشكل حاسم فيما بعد هو توفيق الحكيم، ولما تخصصت حدث ذلك في الفلسفة".