أكد الدكتور علاء الغمراوى، استشاري أمراض القلب، أن مصر أصبحت على خريطة البحث العلمي العالمية، موضحًا أن مصر شاركت في دراسة طبية عالمية عن الدلائل الاسترشادية لأمراض القلب، من خلال جهود علماء القلب فى مصر بالجامعات ووزارة الصحة.
وأضاف الغمراوي خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المُذاع عبر “القناة الأولى”، أن مصر حصلت على تكريم كبير جدًا من المعهد الكندي للأبحاث نظرًا لدورها الكبير فى نجاح تلك الدراسة.
وأكد أن الدراسة الطبية عن الدلائل الاسترشادية بدأت في يناير 2017، وتم نشرها في 28 أغسطس الحالي، وانطلقت من مؤتمر جمعية القلب الأوروبية فى برشلونة، موضحًا أن هناك 14 مركزًا في مصر ما بين جامعات ومراكز تابعة وزارة الصحة اجتمعت على رفع اسم مصر عاليًا من خلال هذه الدراسة.
ولفت إلى أنه كان هناك تقدير كبير جدًا من الباحث الرئيسي للدراسة في كندا للدور المصري لإنجاح هذا العمل، مشيرًا إلى أن الدراسة تهتم بمرضي روماتيزم القلب الذين يعانون من الذبذبة الأذنية، وكيفية القدرة على الوقاية من حدوث الجلطات.
كما أوضح استشاري أمراض القلب أنه تم خلال الدراسة استخدام الأدوية التقليدية المانعة للتجلط مع الأدوية الحديثة، حيث أن الدراسة أثبتت فعالية وأمان الأدوية التقليدية لحماية المرضي الذين يعانون من روماتيزم القلب والذبذبة الأذنية من حدوث الجلطات.
وأكد أنه من بين الـ24 دولة المشاركين في البحث، مصر كانت فى المقدمة، وحصلت على شهادة تقدير من كندا، مشيرًا إلى أن وزير الصحة يعطي اهتماما كبيرا جدا بقضية البحث العلمي وأن يكون هناك تعاون بين الجامعات المصرية ووزارة الصحة.
