فى ذكرى وفاته.. محطات فى حياة الكاتب الراحل نجيب محفوظ

تحل اليوم الثلاثاء الموافق 30 أغسطس، ذكرى وفاة الروائي والكاتب نجيب محفوظ عبدالعزيز إبراهيم أحمد الباشا، والمعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ.

معلومات عن الكاتب الراحل نجيب محفوظ

وُلد نجيب محفوظ، في حي الجمالية، القاهرة، في 11 ديسمبر 1911. 

والده عبدالعزيز إبراهيم الذي كان موظفًا، لم يقرأ كتابًا في حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام، لأن كاتبه المويلحي كان صديقًا له.

والدته هي فاطمة مصطفى قشيشة، ابنة الشيخ مصطفى قشيشة وهو من علماء الأزهر.

كان نجيب محفوظ أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سنًا إليه كان عشر سنوات، فقد عومل كأنه الطفل الوحيد. 

سُمي نجيب محفوظ باسم مركب تقديرًا من والده عبدالعزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ، الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.

يُعد نجيب محفوظ، أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب.

بدأ نجيب محفوظ في الكتابة منذ الثلاثينيات، واستمر حتى 2004.

تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. 

ويُصنف أدب محفوظ باعتباره أدبًا واقعيًا، فإن مواضيعًا وجودية تظهر فيه.

يُعد نجيب محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتليفزيون.

كان محفوظ عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919، والتي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته.

التحق محفوظ بجامعة القاهرة في 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، وشرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.

تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم، وأخفى خبر زواجه عمَّن حوله لعشر سنوات.

ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه، عندما تشاجرت إحدى ابنتيه أم كلثوم مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح چاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف.