رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعترافات خطيرة لشرير السينما توفيق الدقن وسر دخوله عالم الفن (فيديو)

ستوديو

واجه الفنان القدير توفيق الدقن، العديد من الأزمات في بداية خطواته الفنية، حتى نجح في ترك بصمة قي قلب جمهوره حتى بعد وافته ليلقبه الجمهور بشرير السينما.

 

نجح توفيق الدقن في تجسيد كافة الشخصيات، من درامي إلى أكشن وأيضًا كوميدي، حيث عرفته السينما المصرية بأنه صاحب أشهر وأجمل الإيفيهات التي ابتكرها واستخدمها الملايين وما زلنا نضحك كلما سمعناها وكأننا نسمعها لأول مرة، ولكن الدور الذي تألق فيه “الدقن” أكثر من مرة جسد فيه عشرات الأدوار هي أدوار الشر التي أداها بصورة وبصمة مختلفة تحمل الكثير من خفة الظل حتى أصبح أظرف شرير عرفه الفن.

في تسجيل صوتي للراحل توفيق الدقن: خدوني السينما عشان انضرب

وفي تسجيل صوتي قديم في أواخر السبعينيات، للراحل توفيق الدقن، حكى فيه قصة عن أدوار الأكشن التي قدمها، مع الصحفي الراحل يوسف خليفة.

 

ويقول الدقن حول سؤاله عن ممارسة الرياضة وتحديدًا الملاكمة وهل دفعته لأدوار الشر؟، أجاب الدقن: “هي كانت عامل مهم جدًا وده سؤال وجيه جدًا ونفسي من زمان أقوله.. أنا اتاخدت في السينما مش عشان قدرتي الفنية، أنا قدرتي الفنية يمكن بدت في السنوات الأخيرة ويمكن لسه حتى مستغلتش لغاية دلوقتي أنا خَدُوني عشان انضرب”، ليسأله خليفة: “عشان تنضرب؟!”.

 

فيرد الراحل: "عشان انضرب أنا ورشدي أباظة، خدونا عشان الأبطال يضربونا، مرة جابوه لي الضيف أحمد عشان يضربني عشان بطل.. أيووه عشان يضربني أنا خدوني السينما عشان انضرب أو عشان أسوق عربية أقع بيها عشان البطل يخطف البنت ويجري ماكنش يجبوني عشان التمثيل.. إلى أن أثبتنا وجودنا واحدة واحدة بأدائنا ووضعنا”.

جوائز حصل عليه شرير السينما توفيق الدقن

وحصل توفيق الدقن على العديد من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير، ومنها: وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1956، ووسام الاستحقاق، وشهادة الجدارة في عيد الفن عام 1978، كمت حصل درع المسرح القومي، وأيضًا جائزة اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وجائزة جمعية كتاب ونقاد السينما.