قالت الدكتورة أميرة الحفني، خبيرة بالثروة السمكية، إن الاهتمام بكوكب الأرض والتغيرات المناخية أصبح أمرًا ضروريًا وليس رفاهية، منوهة بأنه يمثل خطرًا كبيرًا على الغذاء العالمي، سواء كمًا أو نوعًا.
وأضافت "الحفني"، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن الأنشطة البشرية والثورة الصناعية أدت إلى زيادة ارتفاع معدل الانبعاثات، مما أدى إلى احتباس حراري أدى إلى زيادة درجات الحرارة، وبالتالي زيادة درجة الملوحة في البحار.
التلوث المائي
وأوضحت خبيرة بالثروة السمكية، أن التلوث المائي نتيجة الصرف الصناعي والزراعي، أدى إلى تقليل مستويات الأكسجين في المسطحات المائية بوجه عام، وستكون لذلك آثار سلبية ليس فقط على الثروة السمكية، وإنما على الإنتاج النباتي والحيواني، خاصة الثروة السمكية.
وأكدت أن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بملف الثروة السمكية، لافتة إلى أن قارة إفريقيا من أكثر القارات تضررًا بالتغيرات المناخية، ولذلك مصر تستضيف قمة المناخ في نوفمبر المقبل حتى نجد حلولًا للتكيف مع التغيرات المناخية وتقليل آثارها.
