قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور" إن وزارة الصحة الليبية أعلنت مقتل 32 وإصابة 159 بسبب الاشتباكات الدائرة في طرابلس، موضحًا أن ميليشيات الحكومة المنتهية ولايتها دخلت في اقتتال مع أنصار الحكومة المنتخبة من البرلمان، والضحية في النهاية ليبيا.
أضاف، خلال برنامجه "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، أن هناك محاولات كثيرة من دول العالم وعلى رأسها مصر لإيقاف نزيف الدم، لافتًا إلى أن وزارة الداخلية في الحكومة المكلفة أصدرت بيانًا أكدت فيه أن ما يحدث ما هو إلا نتيجة طبيعية لغياب الدولة والمؤسسات الأمنية.
ولفت "الباز" إلى أن بيان وزارة الداخلية الليبية يجب أن نتوقف أمامه، ونقارن الوضع في مصر من 2011 إلى 2022، ومعاناتنا بعد 25 يناير 2011 من غياب المؤسسات، ومرورا بـ30 يونيو وما وصلنا إليه الآن من استقرار وأمن.
وتابع: "هذا وطن كان على وشك الضياع بشكل كامل، وكنا على وشك الدخول في اقتتال أهلي قبل 30 يونيو، وكان في إعلان حرب واضح من الجماعة الإرهابية على الشعب المصري لولا تدخل الجيش وحماية المصريين والوقوف خلف إرادتهم".
وحذر الباز من محاولة الجماعة الإرهابية التشكيك في كل شيء، سواء قيادات الدولة والقوات المسلحة والشرطة: "كلنا شوفنا موضوع حرائق الكنائس، ومحاولة الجماعة في إشعال الفتنة، لأنه يعرفون جيدا العلاقة الجيدة بين المسيحيين والنظام".
