كشف الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، عن جهود الدولة في تنمية الصعيد وتوفير حياة كريمة للمواطنين، مؤكدًا أن لغة الأرقام تحمل دلالات أكثر وضوحًا.
وأضاف عنبر، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "إكسترا اليوم"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أن مؤشرات التنمية البشرية على جميع مستوى الدولة ومقارنتها داخل الصعيد من خلال مستوي الفقر والبطالة وتفقد مستوي الفرد من الناتج وتدفق الاستثمار، سيتضح أن هناك فجوة تنموية كبيرة عزلت قطاع الصعيد عن الوجه البحري بالشكل الذي كانت تكرس فيه التنمية في العاصمة، والذي كانت له تداعياته السلبية على الجانب الاقتصادي.
أشار إلى أن ذلك أثر على فكرة نزوح المواطن من الصعيد بحثًا عن الرزق في الوجه البحري، موضحًا أن الكثير من الحكومات منذ 50 سنة على قناعة بأن الصعيد بحاجة إلى التنمية وأن هناك فجوة تنموية حتي وصل بعض الحكومات إلى التخطيط والدراسة، لكن قليلا منها قام بتنفيذ ما وعد به من مشروعات وحتي ما نفذ كان من طرق ووحدات صحية.
وأكد أنه منذ 2014 تبني استراتيجية شاملة وواضحة لتنمية الصعيد أخذت في طياتها كل الأمور التي اتفقت مع مصطلح حياة كريمة من خدمات تعليم وصحة وتنمية هذا المواطن نفسه مع وجود مشروعات تتلاءم مع اعتبارات الجدوي الاقتصادية للإقليم الذي يعيش فيه وبشبكة متكاملة من البنية التحتية.
