رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بلدية لبنان تكشف السبب الحقيقى وراء حادث جورج الراسى

ستوديو

يبدو للوهلة الأولى، أنه حادث سير مروع، ناتج عن خطأ أو غفلة، حتى تبين من المتابعة للحادث أن الحادث سببه الإهمال البشري من قبل الحكومة اللبنانية، على حد تعبير شقيقة الفنان جورج الراسي، نادين الراسي، والتي أكدت أن الدولة تسببت في مقتل أخيها.

 

وكشفت كاميرا "et  بالعربي" والتي انتقلت لموقع الحادث، عن آثار الاصطدام الشديد، بالحاجز الخرساني، وبقايا سيارته التي لم يعد بها جزء سليم.

 

وخلال تواجد كاميرا "et  بالعربي"، بموقع الحادث، أجرت لقاءً مع محمود عجاج عضو في بلدية مجدل عنجر والذي صرّح في حديثه بأنه ليس الحادث الأول بالمنطقة إنما تكررت الحوادث لنفس السبب عدة مرات، مؤكدًا وجود خطأ في وجود الحاجز الخرساني دون وجود إضاءة كافية تمنع الاصطدام به.

تعليقات اللبنانيين على وفاة جورج الراسي 

وحصد الفيديو العديد من التعليقات التي أعربت عن استيائها من شدة الإهمال، وجاءت كالتالي: "لو كملت معروفك وعملت التقرير بالليل حتى يشوفوا الناس كبر المأساة"، "المشكلة في هذه البلدان اللامبالاة.. من الخطورة عدم وجود أي إشارات فسفورية لتنبيه السواق"، "استهتار بأرواح البشر، وإهمال الطريق بلا علامة أو sign".

وكانت كشفت نادين الراسي شقيقة الفنان اللبناني الراحل جورج راسي، عن السبب الحقيقي وراء حادث أخيها، معلنة ذلك عبر فيديو نشرته عبر خاصية يتوري، بحسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات، "إنستجرام".

 

ونشرت نادين الراسي، فيديو لشخص يعلق على خطورة الطريق الذي مات عليه شقيقها والذي يوضح وجود حاجز خرساني في مكان خطأ، لتعلق نادين أن الدولة تسببت في مقتل أخيها.

وقررت أسرة الفنان اللبناني جورج الراسي، تشييع جنازته بعد ظهر غدٍ الإثنين في تمام الساعة الثالثة بكنيسة القديسين ساجيوس وباخوس المنصف جبيل، وتتلقى أسرة الفنان جورج الراسي العزاء اليوم الأحد من الساعة الثانية ظهرًا وحتى السابعة مساء، والعزاء الثانى سيكون يوم الإثنين من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى السابعة مساءً في صالون كنيسة القديسين سارجيوس وباخوس المنصف.

 

ولقى المغنّى اللبنانى جورج الراسى، أمس، مصرعه في حادث سير مروع، عن عمر 39 عامًا، إثر اصطدام سيارته بحاجز وسطي بمحلة المصنع عند الحدود اللبنانية ـ السورية، الأمر الذي اضطرت عناصر الدفاع المدنى لاستخدام أدوات حادة و3 آليات لانتشال الجثتين واستغرقت العملية 40 دقيقة حسب وسائل إعلام لبنانية.