قال أحمد راشد، باحث في محمية وادي دجلة، إن ما يميز المحمية، هو وجودها في إقليم كبير مثل إقليم القاهرة الكبرى، فضلًا عن عمرها الذي يرجع لـ60 مليون سنة، مشيرًا إلى أن هذا المكان أعلن كمحمية طبيعة عام 1999، كما أنه يوجد في وسط القاهرة، حيث إنه يقرب من العاصمة الإدارية الجديدة بـ60 كيلومترًا.
وأضاف راشد خلال لقائه ببرنامج "هذا الصباح" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن المساحة الإجمالية للمحمية تبلغ حوالي ٢٧ كيلو مترًا، عبارة عن وادي يمتد من الشرق للغرب، وينتهي بمنطقة زهراء المعادي، ويتميز بأنه بوابه للصحراء الشرقية.
نموذج مصغر للصحراء الشرقية
وأوضح باحث في محمية وادي دجلة، أن محمية وادي دجلة هي نموذج مصغر للصحراء الشرقية، وتتميز بالتنوع البيولوجي، لافتًا إلى أن المحمية سجلت 75 نوعًا من النباتات الحولية التي تظهر كل سنة، وبعضها يستخدم في العلاجات الطبية.
