رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تتجاوز الـ800 مليار دولار».. شركات عملاقة تستثمر فى الميتافيرس

ستوديو

يجرى ضخ مبالغ ضخمة من المال في الميتافيرس، تتجاوز الـ800  مليار دولار، وهو عالم بديل حيث يمكنك العمل واللعب ومقابلة أشخاص دون مغادرة منزلك، ولكن هل سيؤدي ظهور هذا الفضاء الافتراضي الواسع إلى تغيير الواقع وإعادة تعريف طرق استهلاكنا وتواصلنا وعيشنا إلى الأبد؟.. وذلك حسب تقرير أذاعته فضائية "يورونيوز".

 

الميتافيرس

زاد الحديث عن الميتافيرس في الفترة الأخيرة خاصة منذ إعلان فيسبوك عن مشروعه الخاص في هذا المجال، غير أن فكرة الميتافيرس موجودة منذ عام 1992 وظهرت لأول مرة في رواية خيال علمي، ومن الصعب تحديد ما تعنيه بالضبط حيث تتطور التكنولوجيا التي تقف وراءها لتشمل العديد من جوانب الواقع الافتراضي، لكن ببساطة هو عالم رقمي شامل موجود بالتوازي مع العالم الحقيقي.

يمكن للعالم الواسع للواقع الافتراضي أن يوفر للشركات فرصًا لإيجاد حلول عبر الإنترنت لتطبيقها على العالم الحقيقي، وهذه الحلول هي ما تأمل شركة الاستشارات "بي دبلو سي" في إنشائها من خلال أحدث معمل تقني لها في الشرق الأوسط في الدوحة.

من خلال تسخير الروبوتات والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي يجد خبراء التكنولوجيا في "بي دبلو سي" بشكل متزايد طرقًا مبتكرة لتجاوز العالم المادي دون فقدان الاتصال البشري، ولا يزال عالم الميتافيرس محدودا فمثلا لا يمكن عقد اجتماعات عمل أو تنظيم عروض تقديمية أو مقابلات إعلامية.


مخاطر الميتافيرس على الأطفال

مع تزايد شعبية تكنولوجيا الواقع الافتراضي تزداد المخاوف بشأن تأثيرها على التفاعل البشري والصحة العقلية وخلق عزلة اجتماعية وسط الأفراد خاصة لدى صغار السن، ويقضي الأطفال وقتًا أطول على الإنترنت في لعب الألعاب التي يوفرها الواقع الافتراضي غير أن عدم وجود قواعد واضحة قد يجعل هذا العالم مكانا خطرا عليهم، وتقود شركة روبلوكسو وهي منصة عالمية تضم أكثر من 40 مليون مستخدم يوميًا، جهودا من أجل ضمان سلامة الأطفال من مخاطر هذه التكنولوجيا.