كشف الدكتور أشرف إسماعيل، المدرس بكلية الآداب بجامعة دمنهور، عن قصة كفاحه وكيف وصل من مهنة ماسح سيارات إلى دكتور جامعي.
وقال خلال مداخلة هاتفية عبر تطبيق زووم لبرنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامية إنجي أنور، المُذاع عبر فضائية "ETC"، مساء الأحد، أنه من مواليد إحدى قرى مركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة، لكنه لم ييأس وظل يتنقل بين عدة مهن مختلفة لتوفير نفقات تعليمه، بينها غسيل السيارات وسلالم العمارات السكنية، حتى تمكن بعد سنوات جهد من إتمامه والحصول على درجة الدكتوراه ليتم تعيينه مدرسًا في قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة دمنهور.
وأوضح أنه وصل بفضل الإصرار والعزيمة والاجتهاد لهذا المنصب بجامعة دمنهور، وليس عن طريق الواسطة أو المحسوبية كما يروج البعض.
وأشار إلى أنه كان يعمل مع والده في مجال الزراعة والعتالة الشاقة من أجل مساعدة الأب في مصاريف المنزل، متابعًا: "بفتخر بالماضي وبطمح للمستقبل، مطالبًا الشباب بالسعي وعدم اليأس من أجل تحقيق أهدافهم".
