كشف الدكتور إسماعيل رضوان، خبير الثروة السمكية، عن حقيقة تسبب الجمبري الكداب "استكاوزا المياه العذبة"، في ضرر بالصحة العامة للإنسان، نظرا لتغذيته على البلهارسيا، مؤكدا أن اسم "الجمبري الكداب"، تسمية مصرية نظرا للتشابه إلى حد ما في الشكل بينه وبين الجمبري.
وأضاف رضوان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الجمبري الكداب هو استكاوزا المياه العذبة، مشيرًا إلى أن الجمبري الكداب تسمية مصرية، حيث بدأت القصة في نهايات تسعينيات القرن الماضي، لما استورده أحد المستثمرين بسبب قميته الغذائية الكبيرة والقريبة من الجمبري، مشيرًا إلى أنه يختلف عن الجمبري في أن نسبة الصافي الخاصة به أقل من الجمبري العادي، حيث يكون في حدود 50% بينما الجمبري في حدود 60%.
وتابع: "تم استيراده دون معرفة تفاصيل عن دورة حياته أو أسلوب تربيته، رغم أنه نظام استزراع لأحد الأصناف ومرغوب جدا في الولايات الجنوبية الأمريكية مثل ألاباما"، موضحا أن زراعته تعتمد على الصيد في مناطق مفتوحة كبيرة، والصيد يكون بواسطة فخ يتم تجميع الجمبري فيه يوميا".
وعن سبب انتشاره في مصر، قال: “هو سمك مفترس تخلص من الأسر وهرب من الشبك”، لافتا إلى أنه ليس مضرا نهائيا، إذ أنه نوع من القشريات مرغوب فيها، ولكن المجتمع المصري لا يعرف قيمته.
وواصل: "بعد انتشاره بدأت شركات صينية تجمعه بسعر رخيص وتصدره للخارج"، مشيرا إلى أنه مثله مثل الجمبري ولكنه غير معروف داخل مصر، مرددا: "على ضمانتي كلوا الجمبري الكداب "cry fish"، مؤكدا تغذيته على صغار الحيوانات البحرية حوله، ولكن أضراره إنه يأكل "الزريعة"، داخل الاستزراع السمكي، ويشوه التشكيل الهندسي لأحواض الاستزراع السمكي لأنه يسبب جحور.
