عرضت فضائية «إكسترا نيوز»، تقريرًا عن جهود الدولة في تطوير جزيرة الوراق لتبين للرأي العام أصل الحكاية التي هي الهدف منها التطوير والتعمير والتنمية، وليس الإجبار والطرد والتهجير كما تشيع قوى الشر.
وقال التقرير إن الجزيرة كغيرها من المناطق في مصر كانت منبعًا للخير للدولة، إلا أنها مع الزحف العمراني والنمو العشوائي الذي زاد ليفقد البلد 23 فدانًا سنويًا، ويفقد الجزيرة رونقها كونها محمية طبيعية.
وأضاف، أنه وطبقًا للمخطط العام للمشروع تستهدف هيئة المجتمعات العمرانية إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية على ساحة 44 فدانًا باستثمارات 5 مليارات جنيه من إجمالي 160 فدانًا منطقة مخصصة لإعادة تسكين الأهالى الراغبين فى ذلك، بخلاف مبلغ 1.1 مليار جنيه للمناطق الخضراء والمفتوحة، و4 مليارات جنيه للمرافق، و400 مليون جنيه لإنشاء شبكة الطرق.
وتشمل المرحلة الأولى لتطوير الجزيرة بخلاف الشق السكنى، تنفيذ أعمال البنية التحتية على ما تم استلامه من أراضٍ لصالح هيئة المجتمعات العمرانية، وتنفيذ أعمال التكريك وتدبيش وتهذيب أطراف الجزيرة، بتكلفة تتجاوز المليار جنيه.
ورصدت هيئة المجتمعات العمرانية نحو 7 مليارات جنيه مقابل شراء أراضٍ ومنازل أهالى جزيرة الوراق فى إطار خطة الدولة لتطوير الجزيرة وإعادة تخطيطها والقضاء على العشوائيات.
ويجري تنفيذ أعمال 18 عمارة سكنية ضمن المرحلة الأولى لمشروع تطوير جزيرة الوراق بتكلفة مبدئية 550 مليون جنيه، من أصل أعمال تنفيذ 30 عمارة سكنية لصالح الشركة باستثمارت تتجاوز مليار جنيه، نظرًا لظروف إخلاء الأراضي.
ونرصد التقرير بالفيديو لتقصي المعلومات الحقيقية.
