رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسامة الأزهرى: الشرع جاء للهداية لا للتكفير

ستوديو

قال الدكتور أسامة الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف، ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن الشرع الشريف جاء للهداية لا للتكفير، فلم يشغل عقول المسلمين متى يكون الإنسان كافرا أو لا يكون كافرا، حتى يصنع الإمام الغزالي كتابا يسميه "الفرق بين الإيمان والزندقة".

 

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني ببرنامج "الحق المبين" المذاع على قناة "دي إم سي" مساء اليوم الجمعة: كتاب الغزالي يقول فيه "لو أن جملة جاءت من رجل تحتمل الكفر بتسعين وجها وتحتمل الإيمان بوجه واحد، نحملها على الإيمان"، موضحا أن هذا النسق من التفكير يوضح أن أهل العلم عندما صفت عقولهم وفكروا بمنهجية صحيحة، أدركوا أن الشرع حريص على معاني الهداية. 

وتابع: كثرت عبارات العلماء الكبار للإسلام على التحذير من التكفير حى ألف السيد محمد على أبوالمالك كتاب "التحذير من المجازفة في التكفير" وألف في ذلك كتب كثيرة تحذر بشدة من نظرية التكفير والتفتيش عن الناس وإقامة أحكام الكفر على الخلق والتفتيش على الوجوه التي يكفر بها الناس، لأن هذا فكر الخوارج.

وأكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن العقل المسلم بحق منصرف عن فكرة التكفير، ونافر منها، يبحث عن المخارج والمحامل العلمية اللائقة التي تجعل الكلام الذي يجعله قريبا من الهداية.