رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يد واحدة لا تصفق.. ما هى قصة اليوم العالمى للعمل الإنسانى؟

ستوديو

اليوم العالمي للعمل الإنساني، هو شعار اليوم والذي يوافق 19 أغسطس من كل عام؛ للاعتراف بمجهودات العاملين في المجال الإنساني، علي مستوي العالم وأولئك الذين فقدوا حياتهم بسبب المساعدات الإنسانية.

سر اختيار يوم 19 أغسطس اليوم العالمي للعمل الإنساني

جاء اختيار اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرار الجمعية العامة رقم (A/63/L.49) الخاص بتعزيز وتنسيق المساعدة في حالات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة، وتم اختيار يوم 19 أغسطس ليكون بالتزامن مع اليوم الذي قتل فيه الممثل الخاص للأمين العام في العراق سيرجيو فييرا دي ميلو و21 من زملائه في تفجير مبنى الأمم المتحدة في بغداد.
 

سبب احتفال العالم  بيوم للعمل الإنساني

ويحتفل العالم باليوم الدولي للعمل الإنساني في 19 أغسطس لتسليط الضوء على ملايين المحتاجين حول العالم وتكريم عمل الآلاف في المجال الإنساني.

ويحمل اليوم العالمي للعمل الإنساني 2022 شعار "يد واحدة لا تصفق"، ويهدف إلى تضافر الجهود لمواجهة الأزمات الإنسانية.

ووفقًا للأمم المتحدة، فإنه مع ارتفاع الاحتياجات الإنسانية بشكل قياسي في جميع أنحاء العالم، يعتمد اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام على هذه الاستعارة للتعبير عن الجهد الجماعي وتعزيز التحالف العالمي للعمل الإنساني.

وهذا العام، يسلّط الحدث الدولي الضوء على مئات الآلاف من المتطوعين والمهنيين والأشخاص المتضررين من الأزمات الذين يقدمون الرعاية الصحية العاجلة والمأوى والغذاء والحماية والمياه.

 

أرقام صادمة حول المتضريين من قلة الأعمال الإنسانية حول العالم

وأكدت منظمة الأمم المتحدة، عبر موقعها الإلكتروني، إنه  يوجد 235 مليون شخص في حاجة للمساعدات الإنسانية والحماية عام 2021، أي شخص واحد من كل 33 حول العالم، وأيضًا هناك 160 مليون شخص في 56 دولة في أمسّ الحاجة للمساعدة.

ووفقًا لتقرير الأمم المتحدة، فأن في عام 2021 تعرض 460 عامل إغاثة للهجوم: 140 قتيلًا و203 جرحى و117 مخطوفًا.
 

الاتحاد الأوروبي يحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني
ومن جانبه، دعا الاتحاد الأوروبي بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إلى حماية عمال الإغاثة حول العالم، الذين يعرضون حياتهم للخطر باستمرار لإنقاذ الآخرين وتقليل المعاناة الإنسانية، مضيفًا: "عالمنا لا يزال يهتز بسبب الصراعات العنيفة والكوارث الطبيعية المدمرة التي تدفع المجتمعات المحلية في كثير من الأحيان إلى أزمات إنسانية".