علقت رانيا يعقوب، المحلل المالي والمصرفي، على قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اليوم بتثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، مشيرة إلى أنه كان هناك توقعات من جانب الكثيرين باحتمالية رفع أسعار الفائدة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي"، مع الإعلامي رامي رضوان، والمُذاع عبر فضائية "DMC"، مساء اليوم الخميس، أن ما تم اتخاذه اليوم هو قرار حكيم بصورة كبيرة جدا.
وأشارت إلى أن الأسباب التي دعت المركزي لتثبيت الفائدة هي تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، موضحة أن بعض الدول دخلت في موجة من الركود مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد الاقتصاد الأكبر على مستوى العالم.
وأكدت أن من ضمن الأسباب أيضا انخفاض الأسعار العالمية للقمح والبترول والذي سيكون له تأثير بصورة كبيرة على معدلات التضخم في الربع الثالث من العام، بجانب بعض المؤشرات الإيجابية مثل الناتج المحلي الإجمالي لمصر الذي ارتفع، فضلا عن استقرار معدل البطالة في الربع الثاني من 2022.
وأوضحت أن كل هذه الأسباب دفعت البنك المركزي اليوم لتثبيت أسعار الفائدة لتخفيف الأعباء على الدولة لأن رفع الفائدة قرار له آثار سلبية على مناخ الاستثمار وقدرة الشركات على الاقتراض وتكلفة الدين وعجز الموازنة.
