أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق في كلية الهندسة جامعة عين شمس، اهتمام الدولة المصرية بقطاع النقل بكافة أدواته ووسائطه باعتبار أنه داعم للتنمية المستدامة، منذ 2014.
وقال مهدي خلال حواره في برنامج “صباح الخيريا مصر” المُذاع على القناة الأولى، إن مرافق النقل لدينا كانت في حالة متردية، وكان لا بد من النهوض بهذا القطاع إذا كنا نأمل ونطمح في تنمية مستدامة بكافة صورها، ولهذا اهتمت الدولة المصرية منذ عام 2014 بقطاع النقل بكافة أدواته ووسائطه باعتبار أنه داعم للتنمية المستدامة.
وأشار أستاذ هندسة الطرق إلى أنه من أجل خلخلة الكثافات السكانية والخروج من الوادي النيل والانتشار أفقيًا على مساحة جغرافية أكبر كان لا بد من وجود اهتمام بالمرافق والبنية الأساسية والنقل، لافتًا إلى أن الاهتمام بمرافق النقل لم يكن شيء من الرفاهية ولكن ضرورة مؤجلة من العقود الماضية.
وأضاف أن كان ما يقدم لهذا القطاع بمثابة مسكنات لا ترقى إلى الحلول المتكاملة، ومنذ عام 2014 اهتمت الدولة بقطاع النقل وكان هناك ولازال دعم من القيادة لهذا القطاع إيمانا من الدولة بأهميته.
وعن تنمية الصعيد، قال حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق، إن الصعيد كان محرومًا من التنمية، ولكن الدولة اهتمت بتنمية محافظات الصعيد حتى لا تكون محافظات طاردة للسكان ويكون بها فرص تنموية حقيقية تم إنشاء محاور النيل التي ساهمت في تحقيق ربط عرضي بين الشرق والغرب، على مستوى شبكة الطرق شرق وغرب النيل.
وأضاف أن في بعض المحافظات يقطع المواطن مسافات طويلة حتى يعبر الشرق إلى الغرب، واليوم نجد كل 25 كم كوبري على النيل، وبالتالي فنحن نعظم الاستفادة من الظهير التنموي لهذه المحافظات، ويتم إنشاء مناطق صناعية ضخمة في هذه المحافظات وبالتالي يتم توفير خدمات ومجتمعات عمرانية جديدة.
