رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد يحيى.. المثال الحى للوحدة الوطنية المصرية

ستوديو

قال محمد يحيى، شاب ألقى بنفسه في النيران لمساعدة أقباط امبابة، إن منزله قريب للغاية من الكنيسة، وعندما رأي نيران في الدور الثالث والرابع من الكنيسة ذهب إلى الكنيسة دون تفكير من أجل إنقاظ جيرانه من الأقباط الذين لم يرى منهم سوى كل الخير.

حريق كنيسة امبابة

وأكد يحيى، خلال لقائه عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه يعاني الآن من كسر في القدم وضيق في التنفس مع وجود كدمات متفرقة في المعدة.

وأضاف في حديثه أن حجم النار كان كثيفا ويزداد بصورة كبيرة، ولهذا حرص محمد على نطق الشهادة قبل الدخول إلى موقع النيران لأنه كان يعلم كل العلم أنه لن يخرج على قيد الحياة من هذه النيران الشديدة.

الوحدة الوطنية

وأشار إلى أنه وجد أحد جيرانه بالكنيسة معلق بالدور الرابع من شدة النيران المشتعلة لم يتمكن من الفرار فظل يواجه مصيره، ولهذا تدخل مباشرة من أجل حمل الأستاذ جورج كي ينقذه من هذه النيران، قائلًا: "مافيش حاجة في إمبابه اسمها مسلم ومسيحي، عمي جورج أبويا وهو اللي مربينا".