قال أكرم القصاص، رئيس تحرير جريدة “اليوم السابع”، إن حادث حريق كنيسة "أبوسيفين" في إمبابة كان صعبا ومؤلما جدًا، ونقدم التعازي لمن رحلوا في هذا الحادث من أبنائنا وأخواتنا، متابعًا: "المشهد كان صادما.. وكل المصريين باتوا في حالة حزن على هؤلاء الضحايا.. ونتمنى إنه ربنا يرحمهم ويربط على قلوب أهالي الضحايا ويصبرهم ويصبر الجميع".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح "، والمذاع علي فضائية "إكسترا نيوز"، أن التضامن الشعبي ظهر من خلال أهالي المنطقة ومحاولة إنقاذ الأطفال والذهاب إلى المستشفيات من أجل التبرع بالدم، والتضامن الرسمي كان واضحًا من كل مؤسسات الدولة التي تفاعلت مع هذا الحادث، والرئيس عبدالفتاح السيسي منذ اللحظة الأولى أعطى التوجيهات بتحرك كل الجهات المعنية، وتحرك رئيس الوزراء وزار مكان الحادث وكذلك زار المصابين في المستشفيات، وتحركت وزيرة التضامن ووزير الصحة ووزير التنمية المحلية والمحافظ، ووجود الدولة وتضامن المصريين يعطي إحساسا بالتضامن ربما يخفف من آثار حادث صادم للجميع، وكل المؤسسات تعاملت بشكل سريع ووزارة الداخلية ووزارة الصحة، وصرف التعويضات وكلها مشاهد من أجل التضامن الرسمي والشعبي.
القصاص: فكرة التضامن بتخفف من ألم حادث كنيسة إمبابة
وأكد الكاتب الصحفي، أن فكرة التضامن تخفف من ألم الحادث، وما حدث تضامن شعبي ورسمي، مشيرًا إلى أن إجراءات الحماية والسلامة في المباني الضيقة تكون صعبة إلى حد ما، ونتمنى أن يكون الأمر في الأماكن الواسعة.
فيما أشاد أكرم القصاص، بموقف كل من أهالي المنطقة والشاب محمد يحيى الذي أنقذ الأطفال حتى أصيب في موقع الحادث، وأيضا رأينا موقف كاهن الكنيسة الذي رفض الخروج وأصر على إنقاذ الأطفال.
