قال الكاتب والباحث السياسي خليل شاهين، إن العمليات الفردية التي يقوم بها شباب المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي تحمل دليلا على الإخفاق الأمني الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه العمليات تنفذ منذ عدوان عام 2015.
وأضاف، في حديثه لقناة "الغد"، أن العمليات مستمرة ضد العدوان، لافتا إلى أن العمليات يقوم بها شخص أو شخصان، مشددا على أن أفعال الاحتلال الإسرائيلي تزيد من عزم الفلسطينيين على مواصلة المقاومة، في ظل أن الأعمال التي يقوم بها شباب المقاومة بـ"سكين وأسلحة بسيطة" تكبد الاحتلال خسائر أكبر.
وأوضح الكاتب والباحث السياسي أن الاحتلال الإسرائيلي يركز في أعماله وجرائمه في القدس، وارتكاب عمليات التهويد والاعتداء على المقدسات وهدم المنازل، لافتا إلى أن كل هذه الجرائم تشكل دافعا للفلسطينيين لأخذ زمام المبادرة والتصدي للعدوان.
وتباشر قوات الاحتلال الإسرائيلي التحقيق مع شاب فلسطيني سلم نفسه عقب عملية إطلاق نار في القدس المحتلة أسفرت عن إصابة تسعة مستوطنين إسرائيليين.
وقع إطلاق النار في مكانين منفصلين في البلدة القديمة بالقدس، وأكدت مصادر إسرائيلية أن منفذ العملية أطلق عشرَ رصاصات على حافلة ومركبتين.
من جانبها قامت قوات الاحتلال باقتحام عدد من منازل الفلسطينيين في حي سلوان بالقدس حيث قام الشاب بتسليم نفسه.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى المنطقة، ومنعت العمال الفلسطينيين بالحي من الخروج إلى أعمالهم.
