رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الباز» للمواطنين: «محدش هيعايرك إنك بتوفر فى الكهرباء.. كله فى مصلحة الناس»

ستوديو

أكد الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة "الدستور"، أن ملف الغاز مهم جدا الفترة الحالية، لافتا إلى أن الدولة المصرية وجهت استثمارات عديدة لهذا الملف، الذي نتج عنها اكتشاف حقل "ظهر"، وساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي والقدرة على تصديره للخارج.

وأضاف “الباز” خلال برنامجه "مش حسبة برمة"، المذاع على إذاعة "نغم إف إم"،: قبل اكتشاف حقل "ظهر"، كانت المشكلة استيراد احتياجاتنا من الغاز الطبيعي، ولو مكنش فيه استثمارات تم توجيهها للتنقيب واكتشاف الحقول، كان بدأ يبقى عندنا ورطة كبيرة، لتوفير نقد أجنبي لاستيراد الغاز الطبيعي من الخارج، وكان هيبقى فيه فاتورة بندفعها فوق الفاتورة.

وتابع أن حقل "ظهر" كان بسبب رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب فلسفة اختصار الوقت، بتقصير مدة إنجاز المشروع، الذي أدى إلى إنجاز كبير متمثل في قدرتنا على الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى القدرة على التصدير.

وأوضح “الباز” أنه لولا وجود الأزمة الروسية الأوكرانية، لم نكن نلجأ إلى فكرة الترشيد، مؤكدا أن هناك حوالي 60% من إنتاج مصر للغاز الطبيعي يذهب إلى محطات الكهرباء لتوليد الكهرباء، والـ40% يكفي الاستهلاك والتصدير.

واستطرد: خطة الحكومة عبارة عن تقليل النسبة التي تقوم بتشغيل محطات الكهرباء، مرددا: "خطة توفير الغاز بدأت قبل الحرب الروسية الأوكرانية، في أكتوبر الماضي، الحكومة بدأت بتشغيل عدد من محطات الكهرباء بالمازوت، بدلا من الغاز الطبيعي، مما وفر غازا تم تصديره بمتوسط من 100 إلى 150 مليون دولار شهريا".

وكشف عن أن التوقعات بعد تنفيذ خطة الحكومة بترشيد الكهرباء، أن متوسط تصدير الغاز بحوالي 450 مليون دولار شهريا، ويتم توجيهها إلى تموين وسلع أساسية تحتاجها الدولة المصرية.

ودعا الدكتور محمد الباز، المواطنين إلى ضرورة التوجه بترشيد الكهرباء وغير الكهرباء، قائلا: "محدش هيعايرك إنك بتوفر، وهيقولوا اللي وفر أهو"، الهدف اقتصادي والعائد منه لمصلحة الناس، لازم كل الأطراف تشتغل مع بعضها، ونساعد بعض حتى نتجاوز تلك الأزمة".