استعرضت قناة العربية الفضائية، اليوم الخميس، تقريرًا مفصلًا بعنوان “المناخ يهدد أسواق الحبوب بسبب حالات الجفاف المستمرة التي لا يعلم إلي أين ومتى ستتوقف، فهل تستمر حالة الهدوء بأسواق الحبوب؟”.
ورغم تفاؤل أسواق الحبوب العالمية مع بدء عودة الشحنات الأوكرانية الأول مرة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية فبراير 2022 إلا أن تهديدات المناخ تلقي بظلالها على المحاصيل الزراعية هذا الموسم.
وأكد التقرير أن المنتجين الرئيسيين مثل أمريكا والبرازيل والأرجنتين أصبحوا مطالبين بتعويض نقص المحاصيل الذي حدث نتيجة تعطل إمدادات الحبوب الأوكرانية، ليصبح أي نقص في المحاصيل بهذه الدول يمثل خطورة شديدة علي الأسواق وأسعار الغلال.
وبسبب الحرارة المرتفعة في أوروبا هذا العام قد تفقد محاصيل الحبوب 5% مقارنة بالموسم الماضي، لتعاني فرنسا من أسوأ موجة جفاف التي أثرت على المحاصيل خاصة الذرة الذي شهد تراجعًا بـ19% مقارنة بالعام الماضي.
وكذلك عانت الهند من تراجع إنتاجها بسبب الحرارة مما دفعها لفرض قيود علي صادرات من القمح ولكن ذلك تسبب في استقرار الأسواق حتى الآن، وهو هدوء الطلب بعض الشىء خاصة من الصين والتي تعتبر أكبر مشتر للحبوب في العالم إذ انخفضت واردات الحبوب في النصف الأول 2022 بواقع 11% للذرة و7.8% للقمح و5.4% لفول الصويا.
