أكد الدكتور ممدوح إسماعيل، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه بعد أحداث عام 2011 كان هناك إشكالية أمنية كبيرة جدًا، ولكن بحالة من المعطيات والمدخلات المهمة والدعم السياسي وثقة المواطن وقيادات متميزة، تمت إعادة هيبة وزارة الداخلية مرة أُخرى مع مرور الوقت، وتحول إلى نتيجة إيجابية.
وأشار إسماعيل خلال حواره ببرنامج صباح البلد المُذاع على قناة صدى البلد اليوم الثلاثاء، إلى أن وزارة الداخلية استطاعت أن تقدم طفرة بشرية وثقافية مختلفة سواء على مستوى إعداد العنصر البشري، أو على مستوى المباني وضبط مراكز الإصلاح والتأديب والرقمنة أيضًا، فيما أصبحت تقدم العديد من الخدمات سواء في التحول الرقمي، أو بنية تحتية متميزة، أو موارد بشرية مدربة، وبالتالي فهي منظومة متكاملة الأركان.
وأضاف أن الشرطة والجيش هما مصنع الرجال وبالتالي دائما نتحدث عن تحديات هم أهل لمواجهتها ولم يكن غريبًا أن يتخطوا تلك الأزمة توجت بالتعاون مع الدول الشقيقة، وإشادات دولية وعالمية بتلك التغيرات.
وأختتم حديثه بأن الاجتماع بين وزير الداخلية المصري ونظيره الفلسطيني ما هو إلا دعم وتأكيد على المسار الكبير والطويل بين التعاون وتبوء وتحمل المسئولية مما يعكس للجانب الفلسطيني حالة من الرضا والثقة وذلك ما يحتاجه المجتمع الفلسطيني الآن.
جدير بالذكر أن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، استقبل اللواء زياد هب الريح، وزير الداخلية الفلسطيني، الذي يزور القاهرة حاليًا على رأس وفد أمنى رفيع المستوى.
