علقت الفنانة السورية ميادة الحناوي، على صور قد تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن إجرائها عمليات تجميل، والتي حينها نشرت بواسطة طبيب التجميل ذاته.
ونفت الفنانة ميادة الحناوي، خضوعها لأي عملية تجميل، مؤكدة أنها تحافظ على أكلها ونومها، وتتبع أسلوبا صحيا، فقط، مستنكرة خروج الشائعات على حياتها الشخصية.
ورددت "الحناوي" خلال لقائها في برنامج “يلا تريند”: "أنا لا ليا علاقة بفيسبوك وتويتر ولا إنستجرام، ولا بدخن، ولا بشرب وبنام بكير، وبفيق بكير، وجسمي زاد، لأنه بعد كورونا خسيت قالوا مرضانة".
وتابعت: "أعوذ بالله.. لأ ورحمة ماما، والصور اللي انتشرت هخرج في الوقت المناسب أرد، لكن مش هقدر أرد دلوقتي، وانتوا شايفيني قدامكن ما فيا شىء".
واختتمت حديثها برسالة لجمهورها، قائلة: "بحبكم من كل قلبي، ولا تصدقوا هالإشاعات المغرضة أبدا، وبوعدهون إني هرد بالوقت المناسب إن شاء الله".
والجدير بالذكر، أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا صورا للفنانة ميادة الحناوي، منذ أيام، وهي تخضع لعملية جراحية، ويبدو أنها كانت تستعد للإجراء الجراحي، حتى إن وجهها ظهرت به الخطوط التي تجرى لعمليات شد الوجه وإزالة اللغد، ولكن اللافت في الأمر، أن الفنانة ميادة الحناوي ظهرت بملامحها دون تغيير يذكر.
وقوبلت صور الفنانة بموجة عنف شديدة من قبل معجبيها، مما اضطر طبيب التجميل لحذف الصور على الفور ثم أعاد نشرها ووضع لاصقا فوق عينيها، مما عرضه للهجوم من جديد، لتبقى نية الطبيب في نشرها غير معلومة، خاصة أنه مشهور بإجراء جراحات التجميل للمشاهير ولم يستغل شهرتهن من قبل.
