رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«من يوقف الضرب؟».. باحثة تكشف سبب استمرار التصعيد الإسرائيلى فى غزة

صورة من غزة
صورة من غزة

قالت الباحثة سارة شريف، مسئولة الملف العبري في جريدة "الدستور"، إنه من المنطقي استمرار التصعيد من إسرائيل ضد الفلسطينيين وهو نفس ما حدث في مايو 2020.

 

وأضافت، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مع الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر فضائية "النهار"، أن كلا الطرفين "إسرائيل- حركة الجهاد الإسلامي"، لديه مشكلة فيمن يقوم بوقف إطلاق النار بالبداية، لأنهم يعتقدون أن الطرف الأول الذي يتوقف هو الأضعف، مشيرة إلى أنه بعد 48 ساعة من الحديث الأول عن الهدنة نجد الحديث عمن سيتوقف عن إطلاق النار.

 

وأوضحت أن زيادة الضربات لأنهما في حاجة إلى من سيقول الكلمة الأخيرة، وما حدث خلال الساعتين الأخيرتين أحيانًا يترتب عليه تأجيل لوقف إطلاق النار، وذلك لأن إسرائيل قامت بعدد من الهجمات والجهاد الإسلامي يرى تأجيل الهدنة للرد على الضربات حتى يحقق أحد أهدافه.

 

وأكدت أن الكلمة الأخيرة غالبًا تكون مهمة وهي ما الذي حققناه في الساعات الأخيرة وعندما يحقق أحد الأطراف أهدافه ففي هذه اللحظة يتم إعلان الهدنة، مشيرة إلى أن إسرائيل أهدافها واضحة وهي إما أمنية أو سياسية، والسياسية تتعلق بالمنافسة الحكومية بين القيادة الإسرائيلية، والأمنية هي ما دام دخلت في مواجهات وتهدف لتدمير البنية التحتية للجهاد الإسلامي.

 

وتابعت: "أعتقد أن الجانب المصري يقوم بدور كبير جدًا لمنع توسيع العملية ودخول كل الفصائل الفلسطينية وفكرة مشاركة حماس بعيدة نسبيًا وتقديرات المراقبين ترى أن المواجهة بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل اقتربت من نهاية الأزمة لأن إسرائيل ترى أن إطالة الأزمة سيلحق الأذى بالفلسطينيين داخل القطاع، ويتسبب ذلك في تأليب المجتمع الدولي ومداولات حول الأمر".