رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الأسبق: لهذا السبب قبلت الاستمرار فى حكومة هشام قنديل

ستوديو

قال وزير الخارجية الأسبق محمد كامل عمرو إنه تولى الوزارة في حكومة عصام شرف الثانية، وبعدها استمر في حكومة الجنزوري، وبعدها حكومة هشام قنديل.

 

وأضاف عمرو خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن الفترة بعد 25 يناير لم يكن هناك أي امتياز في تولي أحد أي وزارة، لأنها كانت فترة مليئة بالمصاعب، وكانت هناك قوى كثيرة متصارعة، والكل يحاول أخذ مكاسب فردية.

 

وأشار كامل عمرو إلى أن مصر على مدار تاريخها دولة مؤسسات، وفي الفترة التي تلت 25 يناير كان هناك رغبة لدى البعض بهدم تلك المؤسسات.

 

وأكد أنه بعد إقالة حكومة كمال الجنزوري لم يكن يريد الاستمرار مع حكومة "قنديل"، ولكن أكثر من شخصية وطنية تحدثت معه وطلبت منه الاستمرار، إضافة إلى أن الجنزوري جلس معه ووجه له رسالة قال فيها: "وجودك في الوزارة هو الضمانة الوحيدة أن السياسة الخارجية لمصر لا تهتز، وأنصحك تقبل الاستمرار في حكومة قنديل".

 

وتابع: "حطيت شروط لقبول المنصب، أولها أنني أقوم بمهمة صعبة في هذه الفترة، وأنني المسئول بشكل كامل عن سياسة مصر الخارجية، ولا يتدخل أحد في عملي، وقلت السياسة الخارجية لها ثوابت على مر عصور كثيرة ومينفعش العبث بهذه السياسة ولو حصل عكس ده هقدم استقالتي، ووافق هشام قنديل على شروطي".