عرض برنامج "مصر تستطيع" مع الإعلامي أحمد فايق والمُذاع عر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم الجمعة، مشوار وائل نيل في الثانوية العامة الذي بدأ بالرسوب وتنتهي بتحضير الدكتوراه.
وخلال الحلقة قال الكاتب الصحفي وائل نيل، إن الثانوية العامة مرحلة في حياتنا من الممكن أن ننجح فيها وأن نرسب وهذا غير مهم، وأن المهم هو بذل المجهود والتعب لأن الله سبحانه وتعالى لا يضيع عمل مجتهد، متابعًا: "في الثانوية العامة ربنا موفقنيش وجيبت ملاحق، ومفوتش سمة من أولى ابتدائي لثلاثة ثانوي غير بملاحق ورسوب، النهاردة بقيت طالب دكتوراه ونموذج ملهم".
وأشار إلى أنه كان الطالب الوحيد في المدرسة الذي كان يعتاد الملاحق والرسوب، موضحًا أن الثانوية العامة ليست نهاية المشوار وإنما هي أوله، لافتًا إلى أنه في العام الثالث الثانوي خرج بمجموع ضئيل ليكمل كفاحه في الكلية لسنوات عديدة ليخرج بنتيجة مرضية.
ولفت إلى أنه عندما رجع المنزل رأي خيبة الأمل في عيون والده وشعر بتأنيب الضمير لتكون هي نقطة التحول الحقيقية في حياته، متابعًا: "نظرة والدي في الثانوية العامة لحد دلوقتي مش قادر أنساها لم روجت أقوله علي المجموع، ونظرة اليأس والإحباط، كان حاطط أمل إن ابنه يكون متفوقا، لأن والدي كان عنده مفهوم السعي دائمًا في الحياة ومفيش حاجة مستحيلة ما عليك إلا إن أنت تفضل تكمل السعي في الحياة".
وأوضح أنه أكمل الكلية وأنهي الأربع سنوات دراسية وبعد أنه أنهي اكتشف أن شغفه في الكلية الذي دخلها وحولت منها لكلية الإعلام لتأتي مرحلة الصحوة بعد الكلية ليدرك مفهوم الحياة الأصدق علي السعي القائم علي الكفاح.
وتختتم الحكاية المثيرة بوجود وائل نيل كاتب صحفي مصري يتابعه أكثر من 235 ألف شخص على فيسبوك، بجانب 106 آلاف واحد على إنستجرام، وكاتب لمقال أسبوعي في الأهرام المسائي ويحتفل حاليًا بكتابه الأخير حكايات البعد واللقاء بأحدث إصدار والذي يسبقه 5 مؤلفات أخري، وينتهي بتحضير الدكتوراه.
