رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كنت هبقى عالة».. قصة صعود مهندس مصرى للعمل بأمازون رغم الشلل الدماغى

ستوديو

كشف المهندس المصري عادل شعبان، قصة كفاحه التي أوصلته للعمل بواحدة من أكبر شركات العالم "أمازون" رغم إصابته بشلل دماغي.

 

وقال عادل، خلال حديثه ببرنامج "مصر تستطيع" مع الإعلامي أحمد فايق، المذاع على فضائية "DMC"، إنه واجه الكثير من المصاعب، بداية من محاولة التحاقه بالتعليم، حيث رفضت العديد من المدارس إلحاقه بها، بسبب إصابته بنوع نادر من الشلل الدماغي، حتى إنه عندما أنهى تعليمه وكان مؤهلًا للعمل، رُفض في 20 مقابلة عمل.

 

وأردف: "كنت بدخل في لجنة خاصة أملي المراقب الإجابات، وفي الدراسة مكنتش أعرف أكتب ورا المدرس، كنت بحفظ، والحمد لله من واحد مكنش هيدخل مدرسة ولا يتعلم، للعمل في واحدة من أكبر الشركات في العالم، من واحد هيبقى عالة على أهله، لنموذج للآخرين في الكفاح".

وتابع: "المحنة تخلي الواحد أقوى تمنحه قوة للمعافرة، ربنا بيدربك وتعدي بأمور صعبة ليؤهلك لأمور أكبر".

 

وكشف عادل، عن أنه حصل على 97% في الثانوية العامة في عام 2003، وكان يذاكر بمعدل 14 ساعة يوميًا، لافتًا إلى أنه قرر الالتحاق بكلية الحاسبات والمعلومات، رغم أن والده رغب في إلحاقه بكلية الهندسة.

 

 

 

قال عادل، إنه بعد التخرج قدم إلى شركات كثيرة، كان ينجح في الاختبارات الفنية، ويُرفض في الاتش آر، لأنه يحتاج لظروف خاصة.

وأوضح أنه خاطب الشركة حينها، وقال إنه يستحق الفرصة، فتدخل المهندس خالد جمال، ووافق على عمله معه على أن يتحمل مسئولية، مردفًا: "أنا مدين له بكل حاجة حلوة في حياتي".

 

وأشار عادل، إلى أنه ترك الشركة بعد 7 سنوات عمل، لأنه شعر بأنه أصبح موظفا، وهو يريد التقدم في حياته، فانتقل إلى شركة أخرى تعمل في مجال النشر، وعمل هو في مجال الـit، ثم آخر شركة عمل فيها في مصر كان لها عملاء في أمريكا وفي لندن، فأصبح يتواصل مع عملاء كبار، وأعمال صعبة.

 

وأردف: "شركة بوكينك تواصلوا معي، وأخبروني بأنهم مهتمين بالعمل معي، وعملت فيها بعدما اجتازت الإنترفيو أون لاين، أرسلوا لي دعوة للحضور، وعملت فيها من أغسطس 2018 حتى أغسطس 2021، ثم انتقل للعمل في شركة أمازون.

 

وختم عادل، بأن نجاحه يرجعه إلى دعم أسرته وبلدهن مردفا: "اللي ملوش خير في بلده ملوش خير في حد، لو مكنتش على قدر من الكفاءة، ومساعدة بلدي لي، لم أكن لأصل لهذا العمل".